حصلت (السوداني) على التطورات المثيرة المتعلقة بسحب مرشح منصب الأمين العام نادر مالك لترشحه من المنصب صباح الأمس، وعلمت الصحيفة من مصادرها أن الخطوة التي أقدم عليها نادر مالك لا تبدو مفاجئة للشخصيات المقربة من الأخير لا سيما أن نادر مالك ومنذ خروجه من الجلسة التي انعقدت أمس الأول والتي ضمت عددا من المرشحين أبلغ بعض المقربين إليه بأنه سيُصدر قراراً قد يتعلق بانسحابه وعدم العمل مع المجلس القادم لعدد من الأسباب على رأسها غموض موقف المرشح الرئاسي الوحيد آدم سوداكال وعدم معرفة الجميع حتى اللحظة بما إذا كان الأخير سيكون ضمن عضوية المجلس القادم أم لا. وتستطيع الصحيفة أن تؤكد أيضاً أن نادر مالك غاضب من التطورات التي حدثت في مسار العملية الانتخابية خاصة تلك المتعلقة بإعلان مجموعة التحالف المريخي لمساندتها للمرشح الفائز بالتزكية طارق المعتصم، ومن ثم العرض الذي قدمته مجموعة سوداكال لنادر مالك بخصوص إمكانية انسحابه لصالح المعتصم على أن يعين فيما بعد مساعداً للرئيس بالمجلس المنتخب وهو العرض الذي رفضه نادر مالك وقتها وطالب من مجموعة سوداكال تحديد موقفها بخصوص دعمه أو عدمه، وفجرت مصادر مقربة من مرشح منصب الأمانة العامة مفاجأة من العيار الثقيل ل(السوداني) وأكدت أن اتصالا هاتفيا جمع بين رئيس مجموعة التحالف المريخي محمد جعفر قريش ونادر مالك، وأشارت المصادر إلى أن الاتصال الهاتفي الذي تم بين الطرفين أكد من خلاله قريش مساندة مجموعته لطارق المعتصم، قبل أن يعود أيضاً ويثمن ترشح نادر مالك ويدعو الأخير لأجل الاستمرار حتى صناديق الاقتراع بيد أن مالك وحسب مقربين إليه أبدى لقريش غضبه من تصرفات مجموعته وأكد أن ما جرى معه غير أخلاقي، وقطع أن قرار انسحابه نهائي ولا رجعة فيه.