أفاد مصدر رفيع (السوداني) أن اثنين من المثليين أقاما حفل زواج ب" نادي" بسوق الطواحين الخاص بمعدني الذهب، وأن أحدهما كان يقوم بدور "العروس"، بينما الآخر هو "العريس"، وقال المصدر إن الحفل كان بحضور مجموعة من المثليين وكانت تمارس فيه عادات الزواج من "زفه" و"زغاريد". وأشار المصدر إلى أن معدنين في السوق استفسروا عن الحفل وعند علمهم بأنه زواج ل"مثليين" قاموا بمهاجمتهم والاعتداء عليهم، وقال إن الأحداث توالت حينما استمرت غضبة المعدنين من سلوك المثليين وقاموا بحرق واتلاف "قهاوى" و"أندية" فضلا عن مقتل أحد المثليين وإصابة اثنين آخرين من المثليين إصابة أحدهما خطيرة. وقال إن القوات الموجودة في السوق لم تكن كافية لاحتواء الأحداث، وكشف عن وصول قوات من الجيش وقوات تتبع لشرطة العمليات صباح أمس إلى سوق الطواحين وقاموا بإحتواء الأحداث وتوقيف العشرات من المشتبه بهم في الأحداث. وكشف المصدر عن قرار من لجنة أمن محلية أبوحمد بإنشاء قسم شرطة متكامل بسوق "الطواحين"، وقال إن السلطات المختصة كانت قد قامت قبل 4 أعوام بجمع المثليين من ذات السوق والتحري والتحقيق معهم ومن ثم قامت بترحيلهم من ولاية نهر النيل. في الأثناء أبدى مواطنو مدينة أبوحمد غضبهم من الحادثة التي وصفوها ب"الدخيلة" على مجتمع المدينة، وطالبوا السلطات بإغلاق أسواق التعدين بالمحلية.