أصدر مستشفى يستبشرون بالسودان بياناً حصلت عليه " السوداني الإلكترونية" جاء فيه أن حالة السوداني المتوفي المشتبه به بفيروس كورونا "سلبية". وجاء في البيان الذي استهل بالآية القرآنية (يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين) توضيحا للحقائق لما تناولته منصات التواصل الاجتماعي حول الحالة المشتبه بمرض كورونا وللهجمات الممنهجة لمؤسستنا العلاجية نوضح الاتي : حضر المريض : (ف ا م) الذي يبلغ من العمر 52 عاما مع ذويه الساعة الحادية عشر والنصف صباح 11/3/2020الى قسم الطواريء والاصابات بمستشفي يستبشرون فرع الرياض يعاني من صعوبة. في التنفس. تم إستقبال المريض وعندما اخذ التاريخ المرضي تبين انه كان بدولة الإمارات العربية وهي أحد الدول التي بها حالات إصابة. وتم عمل كافة الاجراءات القياسية الاحترازية وتم عزل المريض وتم عمل الاجراءات التشخيصية والعلاجية حيث تبين انخفاض في اكسجين الدم حسب الاجراءات الوبائية بوزارة الصحة والمؤسسات العلاجية الخاصة وتنويرهم لنا بكيفية التعامل مع الحالات تم الاتصال بالشخص المحوري د. جيهان عيسي وشرح الحالة وقد افادتنا بمعرفتها للحالة وانها كانت قبل عشرة ايام بدبي وتم حجرها بمستشفي الخرطوم وتم عمل فحص PCR والنتيجة سلبية لمرض كورونا. تم استدعاء استشاري الباطنية والصدر بالمستشفي والذي كشف علي المريض بعد تاكده من سلبية الفحص وتم التشخيص ARDS؛ وتمت الاجراءات العلاجية للمريض وتم عزله وفق الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوي. مؤكداً بأن المريض قد توفي في صبيحة الخميس 12/3/2020 الساعة السابعة صباحاً. الجدير بالذكر هو ذهاب المريض لعدة مستشفيات قبل يستبشرون حسب افادة ذويه ثم تم تحويلهم من عيادة الطبيب الذي روج للاصابة بالمرض دون فحص الي احد المشافي وقوبل برفض المستشفي لتنويمه. وتم استقباله بمستشفى يستبشرون لما لديها من كوادر صحية مدربة علي التعامل مع كافة الامراض المعدية وفق المعايير القياسية العالمية لذا نرجو من وزارة الصحة تعميم البروتكولات الخاصة بالامراض الوبائية للكوادر الصحية حتي لا يتهم كل مريض بحمي اوكحة بمرض كورونا تسمي الحالة اشتباه اذا كانت مخالطة لحالات موجبة الفحص او كانت مقيمة في احد الدول التي سجلت حالات اصابة وتعتبر الحالة مصابة في حال ثبوت ايجابية الفحص والله من وراء القصد د /محمد ابراهيم عبد الرحمن مدير عام مستشفى يستبشرون. الرياض
