يتجه غالب مواطني ولاية النيل الأبيض مع اقتراب شهر رمضان لتجهيز مستلزماته. وقال الموظف خليل فتحي ل(السوداني) ان الغلاء وارتفاع الأإسعار ملمح من ملامح السوق والسلع كل يوم في تزايد ، مشيرا لحدوث ندرة في مستلزمات رمضان بالأسواق تطال كل شيء خاصة السكر -الغاز -الدقيق – والمواد التموينية بجانب انعدام الرقابة وكل تاجر يبيع السلع على مزاجه. وأشار الموظف احمد مضوي للزيادة المطردة في الأسعار بالأسواق ومفارقات في الأسعار حيث ارتفعت كيلة البصل من160 240جنيها في زيادة مطردة وجوال السكر ل 3500جنيه وقابلة للزيادة بجانب زيادات مطردة في السلع الأخرى ، داعيا لضبط السوق وإعادة افتتاح مراكز للبيع المخفض لمقابله شهر رمضان. ويقول صديق البشير ان هنالك زيادة مطردة في السلع الاستهلاكية من حبوب غذائية وتوابل، والراتب لا يكفي لشراء كافة احتياجاتنا والسوق نار ووصف الزيادات بغير المبررة لأغذية منتجة محليا من سكر وحبوب وقمح وذرة داعيا لطرح مواد تموينية بسعر المصنع وتشديد الرقابة على الأسواق. وانتقد الموظف آدم يحيى حالة الهلع السائدة وسط المواطنين من التصاعد اليومي للأسعار خاصة السلة الرمضانية وارتفاع أسعار اللحوم كيلو الصافي العجالي500 550جنيها وارتفاع السكر الى 3550جنيها. وقال ان حل النقابات والجمعيات التعاونية بالمؤسسات والمصالح الحكومية سيدفع العاملين بالدولة للدخول الى السوق ومجابهة نيران أسعاره مع محدودية الرواتب الشهرية. وأعربت الموظفة فتحية الشيخ عن عجزها عن توفير مستلزمات رمضان بسبب الأسعار وندرة بعض المواد الغذائية، وناشدت المسئولين بالنظر لمعيشة المواطن ومراعاة الأجور وضعف حركة الشراء.