سلمى عبدالمنعم صاحبة اول دكتوراه في تطوير الأزياء في السودان ظلت تعمل لأكثر من عشرين عاما في مجال تصميم أزياء الكوادر الطبية والكثير من الجهات الرسمية عبر مشغلها الذي صار قبلة لكل الشركات الخاصة والحكومية. سلمى توطدت علاقتها بإدارات المستشفيات وأصبح همها الأول والأخير كيفية التعامل مع عمال النظافة الذين وصفتهم بالقنبلة الموقوتة. *ماهي الخطورة التي يشكلها عامل النظافة؟ – عمال النظافة بالمستشفيات على وجه الخصوص يتعاملون مع النفايات بأياديهم مباشرة دون ارتداء (قفاز) يحميهم من خطورة تلك المخلفات. *كيف يصبح العامل قنبلة موقوتة؟ – حينما يحمل الفايروس دون قصد بسبب جهله لنفسه وأسرته ولكل من حوله رغم أنني لا أرمي عليه كل اللوم لان الأغلبية منهم فاقد تربوي. *ماهي التوصيات التي دفعت بها لمديري المستشفيات بحكم علاقة العمل التي جمعتكم؟ – قبل انتشار فايروس الكورونا ظللت أطالب مديري المستشفيات لفت نظر عمال النظافة بضرورة ارتداء القفاز والكمامة بشكل دائم لكن كان الرد أنهم لا يملكون الإمكانيات التي تتيح ليهم صرف القفاز والكمامة بشكل يومي. *وماذا قدمت لهم من حلول؟ -عملت علي تصميم كمامات من القماش من الممكن أن تغسل ويسهل كيها بشكل يومي اما القفاز فكان السيلكون بديلا لأنه هو الآخر يغسل ورغم ذلك لم أجد تجاوبا أو قبولا. * هل تمت إجازة ما تعملين على تصميمه من قبل وزارة الصحة؟ – لا وزارة الصحة ولا حتى المحليات لأنهم لا يعيرون تلك الأشياء اهتماما لكن أقوم بتصميمها بمواصفات طبية بأقل تكلفة. *المعالجات بشأن عمال النظافة؟ – في البدء لابد من تحسين رواتبهم من قبل الدولة حتى يعملوا بإخلاص إضافة الى ضرورة تعاملهم من قبل المواطنين دون دونية ونعمل على تحفيزهم حتى عمال النظافة بالأحياء. *وماذا عن العاملات بالمنازل؟ -عبركم أوجه رسالة خاصة لربات المنازل بضرورة القيام بمهام المنزل بأنفسهم على الأقل في هذا التوقيت حفاظا على سلامة الأسرة من انتقال العدوى عبر العاملات