أعلنت الوساطة الجنوبية لسلام السودان بجوبا، عن عودة حركة جيش تحرير السودان للتفاوض وتوقيعها على التمديد الذي اتفقت عليه الوساطة و طرفا التفاوض مؤخرا. جاء ذلك عقب اللقاء الذي جمع الوساطة ممثلة في رئيسها المستشار توت قلواك ونائبه الدكتور ضيو مطوك اليوم بجوبا َو وفد حركة جيش تحرير السودان برئاسة محمد بشير كبير المفاوضين. وقال نائب رئيس لجنة الوساطة الجنوبية لسلام السودان ضيو مطوك، في تصريح صحفي عقب لقاء جمع الوساطة بوفدحركة جيش تحرير السودان اليوم الثلاثاء، إن الإجتماع اتفق على أن تنخرط الحركة في المحادثات غير المباشرة في ملف السلطة. و أشار مطوك إلى حرص الوساطة على المضي في المفاوضات للوصول إلى اتفاق نهائي لولا الظروف الصحية العالمية وأن اللجوء للتفاوض غير المباشر يؤكد على حرص ورغبة جميع الأطراف وإصرارهم على الوصول إلى اتفاق سلام. من جانبه قال كبير مفاوضي حركة جيش تحرير السودان محمد بشير، إن الحركة قررت الالتقاء بالوساطة والعودة للمفاوضات بعد أن وافقت الوساطة على طلبهم بمنحهم أسبوعين للتفاكر في المستجدات التي طرأت وإبداء ملاحظات حول إدارة الوساطة للمفاوضات، موضحاً بعد أن تلقيوا الرد من الوساطة وجدوا حرص وجدية وتفهم لملاحظاتهم. وأضاف تم التوافق على الانخراط في المفاوضات مع إبداء الحركة لرؤيتها بكل وضوح حول إمكانية التفاوض غير المباشر في القضايا العالقة مع استحالة أن يتم ذلك في ملف الترتيبات الأمنية والذي يتطلب التفاوض المباشر، كما دعت الوساطة إلى ضرورة إيجاد معالجات يتم بموجبها إلحاق الحركات خارج التفاوض والموجودة بجوبا ووعدت الوساطة بمناقشة هذا الأمر مع الجبهة الثورية و الجانب الحكومي.