خلال شهر رمضان المعظم عرضت عدد من القنوات الفضائية مسلسل بعنوان(فرقة ناجي عطا الله) والذي قام ببطولته نجم الكوميدا العربي الأول عادل إمام وحظي بمشاهدة كبيرة كعادة كل الأفلام والمسلسلات التي يشارك فيها حتى لوكان ضيف شرف. قصة المسلسل أن عادل إمام (ناجي عطا الله) كان يعمل في السفارة المصرية بتل أبيب وله رصيد في أحد البنوك الإسرائيلية وعقب انتهاء فترة عمله فوجئ بتجميد رصيده في البنك وبعد أن عاد الى بلاده أراد الانتقام فقام بتكوين فرقة ضمت مجموعة من الشباب وذهب بهم الى إسرائيل قاموا بالسطو على البنك وأخذوا كل المبالغ الموجودة في خزائنه والبالغة خمسمائة مليون دولار وهربوا عبر لبنان ثم سوربا ثم العراق في مشاهد متعددة وانتهى بهم المقام في الصومال بعد أن تم اختطاف الطائرة التي كانت تقلهم من اسطمبول الى القاهرة وتم اعتقالهم في مقديشو. وبعد أن أفرج عنهم وهم في طريقهم الى مطار مقديشو للسفر الى القاهرة وكل منهم يحلم ويفكر في استثمار نصيبه من المبلغ الكبير والمشروع الذي سينفذه كان عدد من الأطفال اليتامى والمساكين وعدد من المتسولين يطاردون الأتوبيس الذي يقل الفرقة وهم يطلبون المساعدة فأخذ ناجي (عادل إمام) يرمي لهم بالدولارات وعينه تدمع وبعد الوصول الى المطار اجتمع بفرقته وطالبهم بالتنازل عن كل المبلغ لدعم الصوماليين لأنهم الأحق بهذا المال وبعد حوار وافق جميعهم ونسوا أحلامهم ومنحوا المبلغ كاملا لدعم فقراء الصومال. تذكرت هذا المسلسل بعد أن كسب منتخبنا الوطني للناشئين شكواه ضد منتخب الصومال في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا بعد أن خسرنا النتيجة وفشل منتخنا في الميزة التي منحها له الاتحاد الافريقي بخوض مباراة واحدة وبأرضه ووسط جمهوره وبدلا من قبول النتيجة والاعتراف بالفشل لجأنا للشكاوي. كنت أتمنى أن ينسى القائمون على أمر المنتخب النتيجة وأن يمنحوا الأشقاء الصوماليين فرصة المواصلة فهم أحوج للمضي في البطولة على الأقل من ناحية معنوية وأن لا ندخل أنفنسنا في فضيحة جديدة كما حدث في البطولة العربية بتونس لأن مواجهة الجزائر تعني المزيد من الخسائر والفضائح إن كان هذا هو مستوى منتخبنا بجانب الصرف المالي والكل يعلم تكلفة السفر الى الجزائر وتكاليف استضافة المنتخب الجزائري وتذاكر وإقامة وتثريات حكام ومراقب المباراة بجانب إعداد المنتخب. كان الأفضل أن نفعل مافعلته فرقة ناجي عطا الله. حروف خاصة رحل عن دنيانا أمس كابتن منتخنا الوطني وفريق الهلال السابق لكرة السلة الكابتن مايكل بنجامين أحد أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب الذين سطروا أسماءهم بأحرف من ذهب وقد كان قائد المنتخب الذي أحرز البطولة العربية بالكويت. وتدرج في العمل الإداري لوزارة الشباب والرياضة وقدم خبرته للعبة وبعد الانفصال واصل عمله في الجنوب حتى رحل أمس. نعزي أسرته وأسرة كرة السلة وكل الرياضيين.