كشف وكيل وزارة الطاقة والتعدين حامد سليمان حامد، عن تصاديق جازولين ممنوحة لأشخاص ومؤسسات ومنظمات باعداد هائلة، مثلت منفذ "نزيف للموارد"، وقال في حديثه (السوداني) إن قطاع الوقود يعاني من "فوضى"، واضاف: شرعت الوزارة في عملية المراجعة والتنظيم، وكشف عن معالجات جذرية لأزمة الوقود تستهدف توفير امداد مستمر، ضبط الوقود الموجود ليذهب للجهات الصحيحة، موضحا أن هناك أشخاصا يعملون في تجارة واستثمار الوقود الكسب، واعتبر ما يحدث من استغلال أزمات ليس له علاقة بعمل سياسي، وانما "المتاجرة فقط"، وارجع تفاقم الازمة "والهلع" لانعدام الرقابة في حركة نقل و توزيع المواد البترولية، واصفا لها ب(الضعيفة جدا)، وحمل مسؤوليتها للجهات الرقابية الشرطية والامنية والعدلية لأن دورها "شبه مفقود" بحسب قوله. وأعلن عن خطة ومصفوفة مهام للحد من هذه "الفوضى" بدأت بمشروع الكروت الذكية للمواصلات حيث تم تسجيل اكثر من 15.8الف مركبة سيكتمل ادخالها في نظام الكروت الذكية بنهاية الشهر الجاري. وتوقع حامد، إنهاء ازمة الوقود بالبلاد خلال، شهرين، وتابع (لانريد الوقوع في فخ الزمن) ولكن الخطة تمضي على محاور توفير الامداد ومراجعة حجم الإستهلاك والتصاديق.