شكا عدد من المسافرين من عجز وكالات السفر والسياحة من استرداد قيمة تذاكرهم بعد قرار إغلاق المطارات بسبب تفشي مرض كورونا. وقالوا ل ( السوداني) أمس إنهم فضّلوا البقاء ببلادهم بعد انتشار كورونا بمعظم دول العالم، مشيرين إلى أن أصحاب الوكالات وعدوهم برد قيمة التذاكر في بداية الأمر لكنهم تراجعوا عن وعودهم متحججين بعدم وفرة السيولة لديهم وأن شركات الطيران استرجعت قيمة تذاكرهم أرصدة في ( السيستم) و لم تسلمهم المبالغ نقداً . من جهته قال ممثل أصحاب وكالات السفر والسياحة وصاحب وكالة أبو اسيل جعفر قرافي ل ( السوداني) إن اصحاب وكالات السفر والسياحة في خطر بعد قرار إغلاق المطارات ، مشيراً إلى انهم مهددون بالسجون من قبل عدة جهات أولها استرداد قيمة تذاكر مسافرين ، إيجارات مقار الوكالات إضافة لرواتب الموظفين ، ووصف قرافي استرداد قيمة تذاكر الطيران المسافرين ب ( الكابوس)، لافتاً إلى شركات الطيران العالمية والمحلية تقوم برد قيمة التذاكر في حساب الوكالة ك (رصيد) للوكالة وأن المسافر يطالب بقيمتها نقداً كما أُخذت منهُ لذلك يهدّدنا صاحب التذكرة بفتح بلاغات . وأكد قرافي أن عددا من الوكالات قامت بدفع ضرائب ، زكاة، رسوم هيئة الحج والعمرة التي تبلغ (500) ألف جنيه للوكالة الواحدة إضافة لرسوم وزارة الحج السعودية وايجارات الفنادق التي تعادل ملايين الريالات، منوهاً إلى أن أصحاب الوكالات الآن بين نارين هي استرداد قيمة تذاكر مسافرين إضافة إلى إسترجاع قيمة العمرة ل آلاف المعتمرين بعد طالتها خصومات كبيرة بداية من (700) جنيه لحكومة (200) جنيه رسوم لمجلس الدعوة و (330) جنيه لهيئة الحج والعمرة و (105) جنيه رسوم الجوازات ، مبيناً أن المعتمر بعد إيقاف العمرة يطالب بحقه كاملاً دون نقصان مليماً واحداً، مناشداً الجهات المختصة بحذو عدد من الدول وهي رفع الضرر عن أصحاب وكالات وهي التعويض المادي الذي صاحب فترة الإغلاق، أو إعفائهم من الرسوم الحكومية التي بلغت (500) ألف جنيه.