أقرت وزيرة الصحة بولاية غرب كردفان، زينب داؤود عوض الله، بنقص كافة معينات بنك الدم وانتشار مرض الأنيميا الهلالية، بالإضافة إلى وجود اللاجئين الجنوبيين الذين تجاوز عددهم 51 ألف لاجئ، ما شكل ضغطاً على الخدمات بالولاية. وقالت الوزيرة لدى مخاطبتها الافتتاحية لورشة الإشراف والتدريب على خدمات نقل الدم، إن وزارتها لا تألو جهداً في توفير كل ما يعين على المحافظة على صحة وحياة الإنسان والارتقاء بالأداء الصحي. ودعت إدارة بنك الدم المركزي لتوفير معينات بنك الدم بالولاية، وتكملة النواقص في المعامل بالإضافة إلى زيادة الميزانيات في العام المقبل، وأعلنت عن قيام حملة التبرع بالدم الطوعية ونشر ثقافة التبرع وسط المجتمعات. من جانبه طالب مدير إدارة المعامل بوزارة الصحة بالولاية، سليمان مبارك سليمان، بتوفير أجهزة نقل الدم المتطورة لتتمكن المعامل من تنفيذ عمليات نقل الدم بصورة آمنة وعمل تجانس الدم بالطريقة العلمية. وأبان ممثل بنك الدم المركزي، مبارك آدم عبدالله، أن الورشة تهدف لتدريب كوادر بنك الدم بالولاية على كيفية نقل وسلامة الدم، بالإضافة إلى الوقوف على احتياجات الولاية من معينات نقل الدم والتعرف على المشكلات والمعيقات.