أعلن جهاز الأمن والمخابرات ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة في المناطق الشمالية الغربية لدارفور، في أول عملية لنزع السلاح قسرياً، كما أوقفت ضباطاً تشاديين بحوزتهم شحنة من المخدرات في طريقها إلى ليبيا. وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والذخائر، تمثلت في مدافع ودانات وذخائر وألغام مضادة للسيارات الكبيرة، في إطار تنفيذ مرحلة النزع القسري للسلاح بعد انتهاء مهلة جمعه طوعياً الشهر الماضي. وقال مدير جهاز الأمن بالولاية العميد عوض الكريم خالد القرشي "إن الجهاز تمكن خلال أيام من تنفيذ ثلاث عمليات أمنية محترفة تمكن من خلالها تحديد مواقع الأسلحة التي كانت مخبأة تحت الأرض بالمناطق الشمالية الغربية من الولاية، حيث تم الوصول إليها وضبطها ونقلها إلى الفاشر". وأكد أن وصول الكلاب الشرطية والأجهزة الحديثة للكشف عن الأسلحة سيمكن من الوصول إلى الأسلحة في أي مكان بالولاية. وحذر الوالي بالإنابة، وزير الزراعة محمد حامد بريمة، الذين يخبئون الأسلحة من أن جهاز الأمن والمخابرات وكافة الأجهزة قادرة على الوصول لتلك الأسلحة مهما سعى أصحابها لإخفائها خاصة بعد وصول الكلاب الشرطية والأجهزة الحديثة للكشف عن الأسلحة.