كشف رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عن إرسال السودان لنحو ألف مهندس وفني لدولة جنوب السودان لإعادة تشغيل حقول النفط المتوقفة، وأشار لدى حديثه فى جلسة المباحثات المشتركة مع نظيره اليوغندي يوري موسيفيني إن الشركات الصينية العاملة بالنفط أصبحت تستعين بمهندسين وفنيين سودانيين للعمل فى عدد من الدول. وعاد رئيس الجمهورية مساء أمس إلى البلاد بعد زيارة رسمية ليوغندا استغرقت يومين؛ أجرى خلالها مباحثات ثنائية مع يوري موسيفيني رئيس جمهورية يوغندا؛ تناولت العلاقات الثنائية والأمن والسلم في المنطقة والسلام في دولة جنوب السودان. وعبر وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور - في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم - عن ارتياحه لنتائج زيارة الرئيس إلى يوغندا والتي وصفها بأنها تاريخية وستفتح صفحة جديدة فى علاقات البلدين، لافتاً إلى التحسن الكبير الذي طرأ في علاقاتهما، وزاد قائلاً" الزيارة تاريخية بكل المقاييس وستكون لها آثارها على المنطقة نظراً لوزن البلدين. وأشار غندور إلى أن الرئيسين عقدا عدة مباحثات مشتركة لمناقشة عدد من القضايا المختلفة والقضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية وسبل تقويتها في كافة المجالات إلى جانب التنسيق فى القضايا الإقليمية والدولية وقضية تحقيق السلم والأمن فى دولة جنوب السودان. وأشار إلى أن الوزراء - من الجانبين - ناقشا القضايا المختلفة على رأسها التجارة والاقتصاد، إلى جانب سبل تقوية العلاقات في المجال الاقتصادي والتبادل التجاري ورفع وتيرته وقيمته، مضيفاً أنه تم عقد منتدى اقتصادي؛ بحضور الرئيسين بحث مجالات التبادل التجاري وآفاقه، لافتاً إلى أن شركة تاركو للطيران ستبدأ فى فتح خط للطيران بين الخرطوم وكمبالا.