خيبت جائحة كورونا تطلعات اصحاب مصانع الثلج، في موسم رمضاني تسويقي مربح لانتاجهم هذا العام حيث تسببت الجائحة في شلل شبه كامل لانتاج الثلج ، و توزيعه في العاصمة والولايات ، وقال بعضهم "كنا منتظرين رمضان بفارغ الصبر"، بينما صار آخرون يوزعون ما ينتج "صدقة" لضعف الطلب والتسويق. وقال صاحب مصنع بالخرطوم بحري محمد حسون ل(السوداني) ان اصحاب المصانع " كانوا راجين رمضان بفارغ الصبر"، لانه اهم موسم تسويقي لهم، وإضاف : انتاج الثلج واجه مشكلات الجازولين ، والذي اثر سلبا على حركة التوزيع الداخلي ، وللولايات رغم السماح للحركة التجارية بالمرور ، موضحا بان حجم الانتاج اليومي للمصنع تقلص للربع من 1000 الى 250 لوح ، لضعف الطلب والتوزيع، وتوقف نشاط الأسواق والافطارات الجماعية، وايضا المساجد والميادين العامة، منوها الى ان سعر اللوح 60 جنيه. وشدد صاحب مصنع بالخرطوم ، معاوية الفكي ، على توقف انتاج الثلج ، وقال ل(السوداني) ان رمضان موسم تسويقي مهم، ولكن الآن " قنعنا منه" ، مبينا بان متوسط الإنتاج اليومي كان حوالي 500 لوح ، وتقلص انيا لكميات قليلة توزع " صدقة" فقط ، مؤكدا بانه رغم الحصول على تصريح المرور الا ان الطلب ضعيف جدا، فضلا عن تسبب استقرار الامدادا الكهربائي في تراجع الطلب "مافي زول داير تلج" ، بجانب صعوبة الوصول للأحياء الطرفية. واشار صاحب مصنع في امدرمان عمر مختار ، الى توقف عمل المصنع، منذ بداية اجراءات الحظر الصحي، وقال ل(السوداني) ان السبب الرئيس لتوقف انتاج الثلج، ضعف القوى الشرائية وإغلاق الأسواق ، وعدم وجود مشترين