يبدأ في قاعدة "جبيت" العسكرية في شرق السودان، غداً، أكبر تمرين من نوعه لقوات شرق إفريقيا المعروفة اختصارا ب "إيساف"، بعد أن بدأ توافد طلائع قوات الدول المشاركة منذ الجمعة إلى مطار بورتسودان. ووصلت إلي مطار بورتسودان الدولي بولاية البحر الأحمر طلائع القوات الكينية والأوغندية والرواندية والإثيوبية المشاركة في التمرين، فضلاً عن مجموعة المقدمة لسكرتارية "إيساف" بقيادة العقيد جين ماري برومبشي رئيس أركان المكون العسكري بمكتب التخطيط للقوات. وقبل بدء التمرين وقع السودان وآلية شرق إفريقيا، الأحد، على مذكرة تفاهم تختص بتنفيذ التمرين الميداني لقوات شرق إفريقيا (سلام الشرق 2)، حيث وقع عن حكومة السودان وزير الدولة بالدفاع الفريق الركن علي محمد سالم، ومن جانب الآلية المدير التنفيذي عبد الله عمر بو.وبحث وزير الدولة بالدفاع مع المدير التنفيذي لآلية شرق إفريقيا الزائر للبلاد، بحضور الفريق أول ركن يحيى محمد خير نائب رئيس الأركان المشتركة، آخر الترتيبات لانطلاقة التمرين الميداني لقوات "إيساف". وقال الوزير للصحفيين عقب التوقيع إن التمرين يشمل كل المكونات العسكرية والمدنية في إطار التدريب للقوات تحقيقاً لجاهزيتها للقيام بواجباتها المستقبلية في عمليات حفظ السلام ودرء الكوارث ومحاربة الجرائم العابرة للحدود والتهريب والاتجار بالبشر.