تواصلت لليوم الخامس، فعاليات التمرين الميداني لقوات شرق أفريقيا "سلام الشرق 2" بجبيت السودانية، بمشاركة دول ال"إيساف" العشر. وصُمم التمرين لاحتواء الانهيار الكامل للدول في أجهزتها، حال انعدام الأمن والاستقرار وما يمكن أن يصاحبه من تداعيات محتملة. وقال المدير التنفيذي لآلية شرق أفريقيا، عبدالله عمر بو، سكرتير المنظمة، يوم الخميس، حسب وكالة السودان للأنباء، إن التمرين يمثل خطوة كبيرة في اتجاه إعداد القوات لمهام قادمة ويشتمل على فعاليات متنوعة بتنوع المكونات المشاركة من الدول العشر "المكون العسكري، الشرطي، والمدني" وتعمل سوياً في تناسق لتحقيق أهداف التمرين، وأضاف "التمرين يسير بصورة جيدة حتى الآن". وأشار مدير التمرين، اللواء الركن عزالدين عثمان طه، إلى أن التمرين يمضي إلى مراحله النهائية وفقاً لما هو مخطط له، ويمثل تطبيقاً عملياً وميدانياً متكاملاً لسيناريوهات عمليات حفظ السلام، ومصمم على تنفيذ عمليات التدخل بالقوات العسكرية في شكل بعثة متكاملة في دولة هيكلية لأغراض التمرين لدحر التمرد والتفلتات الأمنية وتأمين مؤسسات الدولة الحيوية، وإيواء النازحين وتأمين المدنيين، للوصول بالدولة إلى مرحلة إعادة الأمن والاستقرار وإعمال القانون.