أكد تجار الأسمنت ببحري شارع الانقاذ ل(السوداني) حدوث زيادات خرافية طبقت أمس الاثنين بزيادة (100) جنيه للطن وزيادة في رسوم الترحيل من مناطق الإنتاج للخرطوم، لافتين لارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج بسبب الدولار. وقال مورد الأسمنت طارق عوض ل(السوداني): إن الأسعار شهدت زيادة يومية بفعل ارتفاع الدولار مقابل الجنيه وزاد: المنتج محلي ولكن مدخلات الإنتاج ومنها الاسبيرات وورق التعبئة بالدولار مما جعل المصانع تزيد سعر الطن (100) جنيه، مشيرا لارتفاع طن عطبرة ل(2.100) جنيه بدلاً عن (1,650) جنيه وزيادة في رسوم الترحيل إلى (270) جنيه اما مصنع الشمال سعر الطن (2) ألف جنيه بدلاً عن (1,750) جنيه، مشيرا إلى أن السوق لا يقبل الزيادات والتي اثرت على الطلب، داعيا لتوفير التحاويل للمصانع وتخفيف رسوم الجبايات، وزاد: إن اصحاب المصانع يشترون الاسبيرات بسعر السوق، وقال إن المصانع عبارة عن أفران وتكلفتها عالية خاصة الاسبيرات. أسعار خرافية، هذه العبارة ابتدر بها تاجر اسمنت ببحري واصفاً الزيادة على الاسمنت والتي نفذتها المصانع لارتفاع سعر الصرف مشيرا لارتفاع طن بربر إلى (2.50) جنيه اما عطبرة (2,100) جنيه ومصنع السلام والتكامل (2,50) جنيه، وأشار إلى أن الكمية في السوق حاليا ضعيفة لانعكاس الدولار واسهمت في الركود، مضيفا: إن صناعة الاسمنت والسيخ تكاليفها عالية الثمن واصحاب المصانع خوفا من الخسارة يضطرون لتطبيق الزيادة، التاجر لا علاقة له بالزيادة "عبد المأمور" . واشار تجار السيخ بسوق السجانة إلى حدوث زيادة على طن السيخ، وقفز طن ابانوب والاسعد الى(19,500) جنيه، لافتين لتراجع الشراء بنسبة (10%) وقالوا: ما لم تتم السيطرة على الدولار واعادة الجنيه السوداني لقوته " فان الأسعار لن تتراجع".