قال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د.علي الحاج إن المخططات الخارجية هي التي نجحت وسادت في السودان مشيراً إلى أن الاتجاه السائد هو تكرار تجربة الجنوب وانفصال دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وكردفان. وأوضح الحاج أن هناك مؤامرة كبرى تحاك ضد السودان وأسبابها الاستهداف الخارجي والمشكلات الداخلية، وتابع " كل الأسباب لتقسيم السودان متاحة، فقدنا جزءاً من السودان وسنفقد البقية، ولدينا فرصة لحل المشكلات من خلال العمل على إيقاف الحرب" . ودعا الحاج في ندوة سياسية بجامعة وادي النيل بعطبرة أمس إلى العمل لإيقاف الحرب وإرساء الحريات. وأوضح أن أكبر صراعات السودان الخارجية قادمة من الولاياتالمتحدة وتعمل لتقسيم السودان وناشد الحاج كل القوى السياسية والطلاب إلى العمل للسودان ووحدة البلاد ضد الاستهداف الخارجي . كما انتقد الحاج دور النظام في الصراعات والحرب، ووصف الحكومة بغير الجادة في إيقاف الحرب وأضاف " الحكومة ليست لديها إرادة حقيقية لإيقاف الحرب، نعمل كحزب لإيقاف الحرب وإرساء الحريات" . و حمل الحاج المؤتمر الوطني مسؤولية العنف الطلابي بالجامعات وغياب الاتحادات الطلابية التي كانت تصنع القادة وتسهم في كل القضايا الاجتماعية (على حد قوله)، وقال الحاج : النظام أجج الصراعات داخل الجامعات السودانية من خلال الكتائب الجهادية ليقضي على الاتحادات الطلابية التي نجح الوطني في إنهائها وأضاف " الوطني حول الجامعات لمدارس ثانوية ".