سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحمر واصل التوهان والخذلان: الأهلي شندي يهزم المريخ بثلاثية ويتأهل إلى نهائي كأس السودان أخطاء دفاعية كارثية .. والنقر يتفوق على المهندس في شوط المدربين
دفع الإطار الفني للمريخ بتشكيلة ضمت كل من الأوغندي جمال سالم وأمير كمال وصلاح نمر ورمضان عجب وأحمد آدم وعلاء الدين يوسف والتكت وإبراهيم جعفر وعاطف خالد والنعسان ومحمد عبد الرحمن. بينما لعب الأهلي شندي بتشكيلة ضمت الحارس ياسين يوسف وسيف مساوي والطيب عبد الرازق والليبي وفارس عبد الله وإبراهيم محمد وياسر مزمل وجونيور. الشوط الأول بدات المباراة سريعة من قبل الفريقين، وعلى الرغم من النزعة الهجومية الواضحة بالنسبة للمريخ والذي أجرى عدداً من التغييرات في تشكيلته حيث أسهم دخول خالد النعسان في تحريك الجبهة الهجومية وشكل الأخير خطورة كبيرة علي مرمى الأهلي شندي من خلال التحركات التي قام بها داخل الملعب رفقة المهاجم محمد عبد الرحمن، وتقدم الأهلي شندي بالهدف الأول في الدقيقة (6) من الشوط الأول عن طريق أحمد نصر الدين من خطأ دفاعي قاتل، وعقب الهدف زاد الأهلي شندي من حيويته داخل المستطيل الأخضر وتحرك في أجزاء واسعة من الملعب وسعى لأجل ترجيح كفته خاصة وأن لاعبي خط الوسط يملكون مقدرات كبيرة وعلى رأسهم اللاعب إبراهيم محمد بالإضافة إلى ياسر مزمل الذي شكل خطورة كبيرة على مرمى المريخ، وكاد الأخير أن يضيف الهدف الثاني من خطأ قاتل لخط الدفاع في منتصف الشوط الثاني بيد أن الحارس جمال سالم أنقذ الكرة وأخرجها خارج الملعب، وعلى الرغم من التوجيهات المتكررة من قبل الجهاز الفني للمريخ بقيادة المهندس والذي حاول أن يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح إلى أن الأهلي شندي واصل سيطرته على مجريات اللعب وشهدت الدقيقة (38) إحراز النمور للهدف الثاني عن طريق اللاعب إبراهيم محمد الذي استفاد من كرة عكسية من الظهير الأيسر للأهلي شندي ولم يتردد اللاعب في الاستفادة من الأخطاء الدفاعية بالأحمر وحول الكرة يسار الحارس جمال سالم معلناً تقدم فريقه بهدفين دون مقابل. وحاول المريخ النهوض من غفوته والإسراع في تعديل الأوضاع حيث سعي اللاعبون داخل الملعب إلى تنظيم اللعب عن طريق علاء الدين يوسف بالإضافة إلى اللاعب عاطف خالد والذي توغل أكثر من مرة داخل مناطق الأهلي شندي لكن دون جدوي تذكر، وانتهى الشوط الأول بتقدم الأهلي شندي بهدفين دون رد للمريخ. الشوط الثاني وأجرى الإطار الفني بالمريخ تعديلاً منذ بداية الشوط الثاني حيث أدخل المهندس محمد موسى اللاعب السماني الصاوي وخرج محمد عبد الرحمن متأثراً بالإصابة التي تعرض لها قبل مواجهة القمة الأخيرة أمام الهلال، ولعب التغيير دوراً فاعلاً في تنشيط أسلوب اللعب الهجومي بالنسبة للمريخ لا سيما وأن الأحمر دخل الشوط الثاني بدوافع كبيرة لأجل الوصول إلي شباك النمور، وبعد مضي دقائق ليست بالقليلة من شوط اللعب الثاني أجرى المريخ تعديلاً ثانياً حيث تم الدفع باللاعب صالح العجب وخرج لاعب الوسط محمد هاشم التكت ووضح من التغيير رغبة المهندس محمد موسى في الهجوم خاصة في ظل تأخر فريقه بهدفين وعلى الرغم من المحاولات التي وجدها المريخ إلا أن المباراة مرت دون حدوث أي جديد حيث حافظ دفاع الأهلي شندي على مرمى فريقه، وبالمقابل تعرض الحارس ياسين يوسف إلى الإصابة في منتصف شوط اللعب الثاني قبل أن يتدخل الجهاز الطبي ويعيده إلى اللعب من جديد، ولم يتردد الحكم الرشيد ميرغني في إشهار البطاقة الصفراء لحارس النمور بعد تعمده إيقاف اللعب أكثر من مرة، وأجرى الأهلي شندي عدداً من التغييرات، وخرج من الملعب المهاجم إبراهيم بالإضافة إلى الظهير الأيسر الليبي، ورغم تقدمه بهدفين إلى أن الأهلي شندي حاول الوصول إلى مرمى المريخ أكثر من مرة، وواصل مدرب المريخ سلسلة تعديلاته وقام بإخراج اللاعب علاء الدين يوسف وأدخل أحمد عبد الله ضفر ومن هجمة مرتدة أسفرت عن مخالفة في وسط الملعب أشهر على إثرها حكم المباراة البطاقة الصفراء للاعب المريخ إبراهيم جعفر، ونفذ لاعب الأهلي شندي المتألق فارس عبد الله المخالفة بطريقة متميزة ومفاجئة بالنسبة للاعبي المريخ حيث نفذ اللاعب الكرة بصورة مباشرة داخل المرمى الأحمر وفشلت كل المجهودات التي قام بها الحارس جمال سالم لتدخل الكرة إلى مرماه معلنة تقدم الأهلي شندي بثلاثة أهداف دون رد وكان ذلك بالتحديد في الدقيقة (82) من الشوط الثاني للمواجهة، ومرت الدقائق الأخيرة من المباراة دون جديد من جانب الفريقين ورغم إضافة الحكم ل(5) دقائق كوقت بدل ضائع إلا أن المريخ لم يستطع الوصول إلى مرمى الأهلي شندي لتنتهي المباراة بفوز الأخير بثلاثية جعلته أول المتأهلين إلى نهائي كأس السودان الذي سيقام في الثلاثين من الشهر الجاري بملعب الخرطوم.