** توقعت ان تكون حلقة الموت السابقة و هي الثالثة ان تكون الاخيرة و لكن يأبى هذا الحقيقة الثابتة إلا ان يذكرنا بفقد المزيد و نكرر الترحيب به و الاستعداد له و سيظل رجاؤنا له أن يتَهمل. ** ساقف اليوم مع أسرة صديق سوري و هو الزميل الصحفي رضوان غضنفر و عملنا َمعا بصحيفة اليوم بالدمام و حين انتقلت الى جدة لتأسيس صحيفة الرياضية استوعبته معنا فقد وجدت خبرا في احد المواقع ينعي الشاب صبحي رضوان وحدثني قلبي متذكرا زميلنا رضوان غضنفر ونناديه بابو صبحي وسألت صديقا مؤملا ان يكون تطابق اسماء ولكن للأسف كان هو صبحي رضوان غضنفر وسألت عن رقم الوالد المفجوع وحصلت على الرقم ولكن سارع من أعطاني الرقم بألا احاول الاتصال والعزاء لان الوالد رضوان وزوجته ام صبحي وابنهم الثاني كلهم في العناية المكثفة بسبب الكورونا وسألت الله اللطف بهذه الاسرة الكريمة انه سميع مجيب الدعاء ولا حول ولا قوة إلا بالله. ** في الاسبوع الماضي فقدنا الأساتذة الشاعرين جبر الله ومحجوب سراج والممثل الهادي الصديق وهو صديق ومن اكثرنا طيبة وحملت انباء جنوبنا الحبيب رحيل الداعية الشيخ عبد الباقي اكول. ** اختار الموت رجل القانون والسياسة صديقنا الاستاذ عثمان خالد مضوي واعرفه في جدة حين كان في قيادة الجبهة الوطنية مع رفيق دربه الشريف حسين الهندي رحمهما الله وسأبحث عن شريط بعد عودتي ضمن العالقين في الخارج وبه تسجيل وتوثيق لكل مراحل الجبهة الوطنية من أبا إلى ليبيا إلى المصالحة. * * لابد من وقفة مَع راحل عزيز هو الدكتور الأستاذ عزالدين هلالي و هو أحد استاذتي بمعهد الموسيقى بل كان مشرفا على فصلنا الذي كان يضم الأساتذة عبد العزيز العميري وعفاف الصادق و منى عبد اللطيف و محمد فتحي متولي رحمهم الله و خطاب حسن و حريكة و عبد الواحد عبد الله و قرني و كان بعضنا من المعلمين المنتدبين من وزارة التربية و التعليم و كنا أكبر سنا من استاذنا هلالي وزملائه الأساتذة هاشم صديق وعمر الخضر وفتح الرحمن عبد العزيز وخالد المبارك وحسين جمعان والطيب المهدي ولكن كنا أمامهم طلابا رحم الله عزالدين هلالي ورحم من انتقل من زملائنا وأستاذتنا. ** نغلق الصفحة قبل أن يعمل الموت المزبد ونختم بمن فقدناهم ما بين السبتين وأذكر من جيراننا السابقين في الكلاكلة المصرفي أحمد حسبو والأستاذة المعلمة الفاضلة داليا ابراهيم وكذلك المذيعة عبلة محمود بخات ومولانا احمد عباس الرزم ومن معارفنا بالاغتراب محمد باعبود ومن أهلنا في ديم القراي الحاجة صفية الزبير الجعلي ومن عطبرة وصلني خبر رحيل أخينا و جارنا الطيب عمر وأعزي فيه شقيقه الموسيقار عبد الرحمن عمر و ابنه علي و جميع الأهل و الجيران. ** رحم الله من فقدناهم و جعل مسكنهم الجنة و رحمنا الله اذا صرنا إلى ما صاروا اليه وإنا لله وإنا اليه راجعون. *** تقاسيم تقاسيم*** ** تألمت وعجبت لخبر اعتداء على منزل أسرة الشهيد كشة فهو عمل مؤلم وعجيب ألا يكفي هذه الاسرة ما أصابها و احترم بصفة خاصة هذه الأسرة لرد فعلها لأسرة الشهيد علي عبد الفتاح لتغيير اسم شهيد بشهيد وقد ردت أسرة الشهيد الآخر بأفضل تعليق. ** أراحني خبر إطلاق سراح المهندس الطيب مصطفى وأشارك هذا العدد الكبير من الزملاء الذين استنكروا الاعتقال بسبب النشر ومَعظمهم من المختلفين مع الطيب مصطفى وأعجبني مقال الاستاذ محمد عبد الماجد الذي ذكر المعلوم عن شخصية الطيب مصطفى كناشر وذكر بعض المواقف المتعلقة بحقوق العاملين. ** أتابع الموقع الخاص بالزملاء في التلفزيون وأحس بمعاناتهم و صبرهم و كذلك معاناة و صبر المشاهدين على التدني الكبير الطارد في البرامج و هذا ينطبق على معظم القنوات مع بعض الاستثناء. ** َمن القنوات التي تستحق استثناءها من التردي قنوات الهلال وأمدرمان والخرطوم وبمناسبة قناة الهلال الا يوجد في نادي المريخ من يغضب و يوقف هذه القناة التجريبية البث للعام الثالث. ** نحمد الله لتحرك البعض نحو الفنان الكبير عبد الرحمن عبد الله الذي طالت معاناته لأكثر من ربع قرن واذكر حملة قدناها في العاصمة السعودية الرياض عبر سهراتنا الرياضية وجدت التجاوب كما تجاوب مؤخرا السيد أشرف الكاردينال جزاه الله خيرا. ** (المحكمة الجنائية كيان سياسي لا علاقة له بالعدالة كعلاقته بالكيد السياسي ولن نتعامل معها ولن نسمح لأي عضو فيها لدخول بلادنا) الكلام من بومبيو وزير الخارجية الأمريكي ووليام بار وزيرالعدل الأمريكي ولا تعليق.