قُتِلَ الطالب الزبير أحمد السكيران، وجُرِحَ (4) أشخاص آخرين، في احتجاجات من طلاب المدارس الثانوية الخاصة بالجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، في وقت شكل فيه والي الولاية لجنة تحقيقاً لكشف مُلابسات مقتل الطالب. وقال والي غرب دارفور، فضل المولى الهجا، في مؤتمر صحفي بالجنينة، أمس، إن الاحتجاجات بدأت سلمية من طلاب المدارس الثانوية الخاصة بالجنينة، بسبب ارتفاع وجبة الفطور من جنيهين للسندوتش إلى (4) جنيهات، لافتاً إلى أن المظاهرات كانت سلمية، لكن تدخَّلت فيها مجموعة محدودة، وحرَّضت الطلاب، فتحوَّلت إلى تكسير وتهشيم المؤسسات، أبرزها بنك الصادرات، بعدها تدخلت الشرطة وأطلقت أعيرةً ناريةً لتفريق الطلاب، مشيراً إلى انطلاق الذخيرة من مصدر غير معلوم قتلت الطلاب الزبير أحمد السكيران، مشيراً إلى تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات مقتل الطالب، مُؤكِّداً السيطرة على الوضع، وفيما أصدر وزير التربية بولاية غرب دارفور قراراً علَّق بموجبه الدراسة إلى أسبوع. وأصدر الوالي قراراً آخر ألغى بموجبه قرار الوزير، وأعلن استمرار الدراسة. وفي نيالا، حاضرة ولاية جنوب دارفور، اندلعت احتجاجاتٌ محدودةٌ لارتفاع سعر الخبز من جنيه إلى جنيهين، وتم احتواؤها من قِبَلِ الشرطة دون خسائر.