أكد مزارعون بالقطاع المطري حدوث توزيع جيد للأمطار وعدم وجود آفات، لافتين إلى ضعف انسياب الوقود الزراعي إضافة إلى عدم تسليم جمعيات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني لحصتهم من الجازولين رغم تخصيص نسبتهم من الوقود من المركز، مطالبين باستمرار عمليات التمويل حتى نهاية شهر أغسطس الحالي لتغطية احتياجات الغالبية العظمى من المزارعين . وأشار عضو الغرفة الزراعية السابق بولاية القضارف المزارع حسن زروق إلى عدم توزيع الوقود لجمعيات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني دون توضيح الأسباب على الرغم من وجود تصديق من المركز لحصة الجمعيات من الجازولين. وقال في حديثه ل ( السوداني ) لا علم لنا كجمعيات إنتاج حول كيفية التصرف في هذه الكمية ، لافتا الى ان كميات الجازولين التي تم توزيعها بالولاية للزراعة الآلية فقط ، كاشفا عن أن جملة مساحة صغار المزارعين حول قرى الولاية (669,231) فدانا وتبلغ مساحة جمعيات المنتجين حوالي (252,400) فدان ، مؤكدا أن استحقاقات الجمعيات من الوقود المصدق للولاية 10آلاف برميل ، مطالبا وزير الزراعة المكلف بخصم الكمية المخصصة للجمعيات ، معربا عن أملهم في حل هذه المشكلة للحاق بالموسم الزراعي .و أكد عضو غرفة انجاح الموسم وممثل المزارعين بولاية النيل الازرق المك عبيد ابو شوتال أن توزيع الأمطار جيد ولا توجد أي مشكلة تواجه الموسم الصيفي ، مؤكدا انسياب توزيع الجازولين والانتهاء من مرحلة التحضير بنسبة 100% وحاليا يتم التوزيع للمرحلة الثانية بنسبة فاقت 80% ، مطالبا باستمرار عمليات التمويل حتى نهاية شهر أغسطس الحالي بدلا من 13 أغسطس ليتم تغطية الغالبية العظمى من المزارعين. وأكد المزارع بمشروع الرهد الزراعي القسم الاول علي حويري استمرار مشكلة توزيع الجازولين الزراعي ، وقال ل (السوداني ) مجابهة الموسم الصيفي بالرهد لمشاكل اهمها عدم توفير التمويل وارتفاع اسعار مدخلات الإنتاج ، مشيرا لارتفاع سعر جركانة الجازولين من 2500 الى 500 جنيه ، عازيا ارتفاع أسعار الجازولين لعدم الضبط في التوزيع وغياب المتابعة من جهات الاختصاص ، مشيرا إلى أن القطن حاليا وصل مرحلة الحش ولم تتوفر السيولة لعمليات الحش بالإضافة إلى عدم تطهير قنوات الري لعدم وجود كراكات في الغيط ، مؤكدا تعرض مساحات كبيرة للغرق بسبب عدم تطهير لقنوات .