أشارت وزير الصحة الاتحادي المكلف د. سارة عبد العظيم، إلى أنه لا توجد مؤشرات لانحسار فيروس كورونا، وكشفت أن هناك ازدياداً في عدد الإصابات في ولايتي الشمالية والبحر الأحمر، مؤكدة أن عملية منع انتشار الفيروس من أهم أولويات الوزارة. وشددت سارة، لدى مخاطبتها تدشين الحملة القومية لتعزيز السلوك الصحي للوقاية من كورونا تحت شعار: "كلنا واعون.. كمامة – تباعد – غسل يدين" على أهمية تعزيز السلوك الوقائي بهدف الحماية من كورونا والانتقال من المعرفة إلى التطبيق بصورة مستدامة. وقالت ن الوباء أثر على القطاع الاقتصادي وتقديم الخدمات المجتمعية والحراك بكل مستوياته، لافتة إلى ضرورة الاهتمام بالتباعد والالتزام بالكمامات لمنع انتشار الفيروس، بجانب استجابة المواطن والتزامه بالسلوك الصحي لحماية نفسه وغيره، مضيفة أن الصحة للجميع وبالجميع. وأكدت على ضرورة تضافر الجهود مع جميع الجهات ذات الصلة والتبليغ السريع لحالات الاشتباه وتجنب الاختلاط، فضلاً عن أهمية حماية كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والالتزام الداخلي بالمؤسسات. وكشف ممثل اليونسيف د. عبد القادر موسى، أن الإصابات بفيروس كورونا في السودان تعتبر عالية مقارنة بدول أفريقيا الأخرى، مضيفاً أنه بالرغم من حالات التعافي إلا أن نسبة الوفيات تعتبر عالية جداً، واشار موسى الى ان منظمة اليونسيف دعمت البلاد بأكثر من "8" ملايين دولار لمجابهة كورونا، فضلاً عن "200" ألف كمامة وألبسة واقية للكوادر الطبية العاملة ضمن جائحة كورونا. من جهتها، كشفت مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة الاتحادية د. سارة الملك، أن الجهات المستهدفة بالحملة هي الوزارات والمؤسسات (قوى عمل 30% – 50%) والمساجد والمطارات (الفتح الجزئي)، بجانب الأسواق والمحلات التجارية والمطاعم والمقاهي (التوصيل فقط) والبنوك والمطارات والمواصلات العامة.