تلتئم اليوم بأديس أبابا قمة ثلاثية بين رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لكسر جمود المفاوضات حول سد النهضة. ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسي في قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن القمة الثلاثية تهدف "إلى الاتفاق على استئناف المشاورات". وأكد مصدر بالحكومة المصرية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيشارك في الاجتماع وقال إنه مدَّدَ إقامته لهذا الغرض. وكانت المباحثات وصلت إلى طريق مسدود منذ أشهر، حول إجراء دراسة لمعرفة الأثر البيئي للسد. وفي ديسمبر اقترحت مصر أن يقوم البنك الدولي بدور في تسوية الخلاف غير أن إثيوبيا رفضت ذلك. وفي سياق متصل بحث الرئيس البشير، مع رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي مريام ديسالين، العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال وزير الخارجية، إبراهيم غندور، إن اللقاء نادى بالإسراع في تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها ودعم آفاق التعاون. وقال غندور، في تصريحات صحفية، أمس ، بحسب وكالة السودان للأنباء، إن عدداً من الوزراء المعنيين من الطرفين حضروا اللقاء، وأكد أن الشعبين تربطهما علاقات اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية. وأضاف أن القيادة بالبلدين أكدت أن العلاقة المتميزة يجب أن تنعكس على الإقليم بأكمله، وأن تتعاون كل الأطراف لتقوية الشراكات. وأكد البشير وديسالين أن منطقة شرق إفريقيا تزخر بالكثير من الموارد، التي تجعل مواطني المنطقة يعيشون في رفاهية عبر استثمار الإمكانيات والتكامل.