أدى منتخبنا الوطني الأول عند الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس الأحد حصة تدريبية خفيفة استمرت لساعة واحدة تحت إشراف الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش المدير الفني لصقور الجديان على الملعب الفرعي في استاد مراكش الكبير، عمد من خلالها إلى إراحة عناصر التشكيل الأساسي في مباراة زامبيا أمس الأول عبر الاكتفاء بتمارين الجري حول الملعب وبعض التدريبات البدنية والترويحية، فيما أخضع متبقي اللاعبين لتدريبات متنوعة باستخدام الكرة غالبها في العمل التخصصي بمواجهة المرمى والتسديد بقوة، مع تكثيف التكنيك برفع نسق التمرير في المساحات الضيقة والمزيد من التحكم، وسيوالي الفريق تدريباته اليوم في ذات التوقيت وعلى ذات الملعب في الحصة الرئيسية لاستحقاق الدور نصف النهائي على ملعب مراكش الذي سيجري عند الساعة السابعة والنصف يوم بعد غدٍ الأربعاء. ويجد الجهاز الفني كل العناصر المرافقة لبعثة المنتخب الوطني متاحة في الخيارات لخلو الكشف من الإصابات والإيقافات. هذا وقد أوضح زدرافكو لوغاروشيتش من خلال حديثه الصحفي أن كل مرحلة في المنافسة تختلف معطياتها عن المرحلة السابقة، ويسعى لتخفيف الضعط على اللاعبين الذين يعتبرهم في أفضل حالاتهم وقد بلغوا معدلاً عالياً في الانسجام وهضم التوجه التكتيكي الذي يعملون به لتحقيق النتائج التي تخدم أغراضهم في الترقي عبر سلالم نهائي الشان التي كانت الترشيحات فيها تنصب نحو خروج مبكر لصقور الجديان، لكن الواقع أتى بغير ذلك، وقطعاً ليس من قبيل الصدفة أن تكون محظوظاً في كل المباريات، وهذا لا يتعارض مع التوفيق الذي لازم فريقه بمواجهة فرق قوية بدءاً من غينيا، وشدد على أن كرة القدم تخضع لكل المعايير وكثيراً ما لا تعبر النتيجة عن الأداء، ويبقى المهم الثقة بالنفس والقدرة على التجويد قدر المستطاع، مبيناً أن المنتخب السوداني يضم عناصر متميزة وهجينة ما بين الخبرات المتمرسة في الميادين والشباب أصحاب الكفاءة العالية مهارةً وقوة بدنية وانضباط تكتيكي داخل الملعب.