التأم اجتماع بين الرئيس عمر البشير، ومحافظ البنك المركزي، حازم عبد القادر، بحث خلاله التوجيهات والقرارات الخاصة بسعر الصرف وتداعياته، وقرر الاجتماع احتكار بنك السودان تجارة الذهب "شراءً وبيعاً وتصديراً". ووصف محافظ المركزي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع أمس، القرار بالمهم، وقال إنه سيساهم في زيادة مشتريات وصادر بنك السودان الأمر الذي سينعكس على موارده من النقد الاجنبي، وأضاف: "سيكون له أثر واضح في سعر الصرف المتصاعد هذه الأيام". وبشأن ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، قال عبد القادر، إن البنك في حالة مراجعة مستمرة، وأضاف أن الاجتماع بحث الآلية التي تتم بها حصائل الصادر من المصدرين للبنك وكيفية توزيعها. وكشف عن الاتفاق على آلية جديدة يتم بموجبها شراء كل حصائل الصادرات والموارد الأخرى من البائعين للنقد الأجنبي بواسطة غرفة التعامل بالنقد الأجنبي بالمصارف، وأضاف: "من ثم يتم التوظيف وفقا لأولويات الاستيراد ووضع أولويات لها". وأعلن أن الاجتماع وضع سياسات لمحاربة السوق الموازي بتجفيف استخداماته، وأضاف: "سيكون للقرار أثر واضح تحقق استقرار في سعر الصرف".