واجهت قيادات بالحركة الإسلامية، الأمين العام السابق للحركة علي عثمان محمد طه، بأسئلة ساخنة في اجتماع خاص جمع قيادات الحركة بمحلية الخرطوم بمقر في شارع عبيد ختم مؤخراً ناقش مستقبل الحركة الإسلامية. وأبدت القيادات تخوفها من حل الحركة، في وقت دافع فيه طه عن القيادة العليا للحركة، وقال إن الرئيس عمر البشير لا ينوي حل الحركة الإسلامية، وأكد حرصهم على تماسك ووحدة الإسلاميين بغض النظر عن القرار الذي سيتم التوصل إليه بشأن مستقبل الحركة الإسلامية. في السياق، أيد الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن حديث علي عثمان، وأكد أن الشورى هي منهج الحركة "ولن يتم تغييب أحد". وتشير (السوداني) إلى أن قيادات بارزة بالحركة تميل إلى دمج الحركة الإسلامية في حزب المؤتمر الوطني.