لاتزال مضاربات شراء الذهب مستمرة ، دون حسم من قبل الدولة ، وأرجع البعض استمرار المضاربات نتيجة لتصريحات المسؤولين في اللجنة الاقتصادية ، حول تعويم سعر الصرف ورفع الدعم، مما تسبب في (هجمة شرسة) على سوقي الذهب والدولار. وشدد اتحاد الصاغة والمعدنين،على استمرار المضاربات في سوق الذهب. وقال الامين العام للاتحاد عاطف احمد ل(السوداني) إن تصريحات المسؤولين في اللجنة الاقتصادية، حول التعويم ورفع الدعم انعكست سلبا وتسببت في (هجمة شرسة) على الشراء بسوقي الذهب والدولار، وجعلت الافراد يتسابقون على شراء الدولار والذهب، مما ادى لزيادات غير متوقعة وارتفاع جنوني في اسعار الذهب، فاقت الاسعار العالمية للبورصة،لافتا الى ان هناك جهات وشركات معينة ، يبدو انها تسعى لافشال المرحلة الانتقالية ب(الضرب على الاقتصاد) ، مشيرا لوجود (تخبط) في القرارات، ولكن صادر الذهب لايزال (يقاوم)، وسيتجاوز هذه التحديات. واعتبر الاكاديمي د. محمد الناير، بان هناك (قصورا) من قبل الدولة في انشاء بورصة للذهب، وقال ل(السوداني) إن سياسات البنك المركزي ظلت منذ 2012 حتى 2014م تنادي بقيامها، وشهد 2016م اعداد دراسة للبورصة، ولكن (على ارض الواقع )لايوجد شيء، كذلك اللجنة الاقتصادية العليا بالبلاد اكدت اهمية البورصة، واضاف: قيام البورصة يشكل حماية ويمنع المضاربات ، ويعطي اسعار عادلة، بجانب الحد من التهريب والتخزين، مشيرا لضرورة الاسراع في انشاء بورصة الذهب. وكشفت شعبة مصدري الذهب في وقت سابق عن دخول أفراد لسوق الذهب وشرائه ، بغرض التخزين خوفا من انهيار العملة السودانية، واوضحت بان هناك (ناس بتجيب قروش وتشتري وتخزن)، واعتبرتها(أيادي خبيثة تعبث) بالاقتصاد ، وتساءلت أين الدولة والرقابة؟، وطالبت بتدخلها لمعرفة من يستهدف (تدمير الاقتصاد والبلد) .