نَظّمت وزارة الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم بالتعاون مع وزارات الصحة والتعليم والشباب والرياضة والتنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى للدعوة والإرشاد، قافلة (زاد الخير)، زيارة إلى عدد من قُرى الريف بمحليات ولاية الخرطوم السبع المتمثلة في قرية أبو بكر الصديق و(أم صيد) و(بوحات القهاوي) لتنشر الثقافة والوعي والمَعرفة بتلك القرى، وذلك بالطواف عليها وتقديم البرامج المُختصة للمُواطنين في ليالٍ ثقافيةٍ وأيامٍ مفتوحة، وكان في وداع قافلة (بذرة خير) التي سيّرتها وزارة الثقافة لريف محلية أمبدة كل من معتمد الرئاسة أميرة أبو طويلة ونائب معتمد محلية أمبدة ومدير عام وزارة الثقاة عماد الدين إبراهيم والقيادات الشرطية والأمنية بمحلية أمبدة وبمُشاركة وزارات الصحة والتربية والتعليم والتنمية الاجتماعية والشباب والرياضة والمجلس الأعلى للدعوة، وشملت برامج القافلة على ليالٍ ثقافية ومُخيّمات علاجية وبرامج دعوية وإرشادية ورياضيّة وتثقيف في مجالات التغذية والفلاحة. ومن جانبه، أوضح عابد سيد أحمد مدير الإدارة العامة للثقافة، أنّ القوافل ستمتد لكل أرياف محليات الولاية في إطار خُطة الوزارة للاهتمام بالريف، وأن القافلة القادمة ستكون لأرياف محلية بحري، هذا وكانت ضربة البداية بقرية أبو بكر الصديق التي تقع في أقصى الغرب من طريق شريان الحياة، وكان في استقبال القافلة مُواطنو القرية يتقدّمهم عُمدتها بكرمٍ فيّاضٍ، ثُمّ بدأ البرنامج المَسائي المُتمثِّل في عيادة صحيّة إرشادية للأسرة وإقامة مُباراة للشباب دعمت فيه وزارة الشباب والرياضة بالولاية فريق القرية بمُعدّات رياضية، ثُمّ أقامت القافلة ليلة ثقافية عرض فيها مسرحاً للطفل والعرائس ومَسرحاً تَوعوياً، بجانب عروض مُبهرة لفرقة الجُمباز التي وجدت القُبول والمُتابعة العاليّة، بينما اتّجهت القَافلَة في اليوم الثاني إلى قرية (أم صيد) التي تقع على تخوم شارع شريان الحياة وتضج بالحركة والمُواطنين، وكان اللقاء غفيراً في ميدان كرة القدم والمدرسة الذي تم فيها تقديم البرامج الدعوية الإرشادية والصحية، بجَانب البَرنامج الثّقافي المتمثل في مسرح الطفل وعروض الجمباز، واختتمت القافلة فعالياتها بقرى بوحات القهاوي وسط ترحيبٍ وحُضُورٍ لكل أهالي القُرى لفعالياتها التي انتظمت قُرى (أبو بكر الصديق وأم صيد وبُوحات القهاوي) وأقامت المخيمات العلاجية، مُقدِّمةً الإرشادات الصحية للمُواطنين، بجانب الإرشاد الدعوي والتوعوي والعروض الرياضيّة المُتنوِّعة والبَرامج الخَاصّة بالأطفال وبرامج التغذية والفلاحة والأمومة والطفولة، إضافةً لليالي الثقافية المُتنوِّعة.