وأكد الخبير الاقتصادي عز الدين إبراهيم، قدرة بنك السودان المركزي المالية على شراء وبيع الذهب باعتبار أنه يشتري ويبيع على مدار العام إلا أنه ليس بمقدورة شراء الذهب كاملاً خاصة أن بعضه مخزن لدى التجار الذين ينتظرون الحصول على عوائد أكبر وتابع السوق الموازي هو أقدر من البنك على الشراء وبالتالي التهريب خاصة أنه موجود فى مواقع الإنتاج مشيراً إلى أن مكاتب بنك السودان غير موجودة فى كل مكان إلى جانب أنها تعمل لساعات محدودة بعكس السوق الموازي الذي لديه مقدرة أكبر على المنافسة. إلى ذلك وصف الخبير الاقتصادي د. محمد الناير، سياسية بنك السودان باحتكار الذهب (بغير الصحيحية) داعياً إلى إنشاء بورصة للذهب عوضاً عن ذلك حتى يتم التداول من خلالها بأموال حقيقية، مشيراً إلى أن البورصة لا تُلزم البنك المركزي أن يضخ أموالاً كبيرة لشراء الذهب، خاصة أنه يدخل كمشترٍ عن طريق إحدى شركات الوساطة المملوكة له لشراء احتياطياته ، الأمر الذي يؤدي إلى إنهاء التهريب، وقال إن وجود البورصة لن يكون له أي آثار تضخمية. وكان وزير التعاون الدولي قال إن بنك السودان المركزي لم يستطع شراء سوى 25% من الذهب في العام الماضي.