ويجد أبو القوانين دعماً كبيراً من قبل الدولة في مهمته الجديدة مع المريخ خاصة أن الرجل متمكن في أداء مهامه، بخلاف الخبرة الإدارية الثرة التي يتمتع بها التي أهلته لأكبر المناصب على المستوى التنفيذي والحكومي خلال وقت سابق، بخلاف أيضاً عمله في عدد من اللجان القانونية بالاتحاد السوداني لكرة القدم، ونادي المريخ نفسه. وعلى الرغم من التخوفات الكبيرة بخصوص الدعم المالي للجنة التسيير، إلا أن المعلومات بطرف (السوداني) تشير إلى أن أبو القوانين تلقى تطمينات ووعودات قوية بتسهيل التسيير المالي للمجلس المعين حديثاً من واقع التحديات الصعبة التي تنتظره مع الفريق وبقية الملفات الأخرى. ويحفظ لود الشيخ أنه لعب دوراً كبيراً ومؤثراً في تشكيلة المجلس الجديد، حيث سعى أبو القوانين لأجل اختيار شخصيات منسجمة وتملك دوافع ورغبة في تقديم الخدمة للمريخ من مختلف المواقع. واختار الرئيس الجديد بعض الشخصيات المقربة إليه مثل نائبه عبد الباسط سبدرات، إلى جانب أمين المال عبد الصمد محمد عثمان، ويحفظ له كذلك تمسكه بعمل التركي أوكتاي شعبان إلى جانبه من واقع المقدرات المالية التي يتمتع بها الأخير التي من شأنها أن تعين المجلس الحالي.