يترقب عدد من مصدري الماشية، الاعلان عن تقرير لجنة تقصي حقائق حول أسباب وملابسات إعادة صادر الماشية من السعودية، كما تستعد شعبة مصدري الماشية الحية، لطرح كل مشكلاتصادر الماشية الحية في ورشة عمل، لتسهم في اتخاذ القرارات . رفع التوصيات وقال الامين العام لشعبة مصدري الماشية الحية علاء الدين محمد نور الدين، ل(السوداني) أن الشعبة مثلت في لجنة تقصي الحقائق، ، واضاف: سترفع التوصيات الى مجلس الوزراء، مشيرا الى أن الشعبة ترتب لعقد ورشة عمل في اكتوبر الجاري، تستعرض كل مشكلات صادر الماشية بوجود المسؤولين، وذلك من اجل اتخاذ القرارات، بما ينعكس ايجابا على استقرار عمليات صادر الماشية . في الانتظار ويرى نائب رئيس الشعبة سليم صلاح، أن سبب ارجاع شحنات الماشية من قبل السلطات السعودية، مرتبط لامر نقص المناعة النسبة المحددة ب%30 ،وقال ل(السوداني) إن كثيرا من المصدرين يرجح أن المسألة لديها ارتباط بنوع الفاكسين، رغم وجود رأي مختلف لوزارة الثروة الحيوانية، وان هناك حاجة لضرورة تغيير نوع الفاكسينات واستيراده من دولة جنوب افريقيا، واضاف: امر البواخر مرتبط بقرار السلطات السعودية، لافتا الى أن امس الاول شهد انزال باخرتين (الريان، والبركة 8 ،(مشددا على ضرورة تدريب العاملين في طريقة التحقين، وحفظ المصل في درجة حرارة معينة، كذلك مواقيت حقن الحيوان، مشيرا الى أن امر ارجاع شحنات الصادر تسبب في خسائر واضرار بالغةللمصدرين، لم تجد التعويض من اي جهة، اضافة الى انهم يترقبون معرفة تقرير لجنة تقصي الحقائق .أزمة ما تزال مستمرة وشهد الاسبوع الاول، إرجاع باخرتين لشحنات صادر من قبل السلطات السعودية، (الملاك،المبروكة10 ،( وذلك بسبب نقص المناعة، وقالت مصادر مطلعة، إن عدد المواشي بلغ حوالى 13 الف رأس، وارجعت لاسباب مناعة الحيوان، ويذكر أن عدد البواخر التي تمت إعادتها، من قبل السلطات السعودية تجاوز ال( 30 (باخرة، منذ استئناف صادر الماشية الحية، للسعودية في أبريل الماضي.الى ذلك وقف وزير شؤون مجلس الوزراء عمر مانيس، على جهود اللجنة المكلفةبتقصي الحقائق حول أسباب وملابسات إعادة صادر الماشية من السعودية، جاء ذلك لدي لقائه مؤخرا برئيسة اللجنة وكيلة وزارة العدل مولانا سهام عثمان رئيسة اللجنة، وببحث اللقاء نتائج الزيارات الميدانية التي قامت بها اللجنة لولايات البحر الأحمر، النيل الأبيض، غرب وشمال كردفان بالاضافة الى محجر الكدرو. كذلك وقفت اللجنة على مشكلات ومعوقات الصادر بمناطق الإنتاج، والمحاجر البيطرية، كما اجتمعت بمصدري الماشية ووكلاء النقل البحري، وايضا معاينة وسائل النقل المستخدمة لمعرفة صلاحية آليات نقل الصادر وتحديد ( أوجه الخلل والمسؤولية)، ثم وضع الحلول والمعالجات الفورية والمتوسطةوبعيدة المدى ليعود قطاع صادر الثروة الحيوانية الى (مكانه الريادي) في الاقتصاد السوداني. ويذكر أن الغرفة القومية للمصدرين، تستعد لعقد ورشة (أزمة صادرات الماشية السودانية وخارطة الحلول)، وذلك في العاشر من اكتوبر المقبل.