قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، إن أكبر التحديات بعد الثورة إرساء الحريات الدينية وأدب التعايش، داعياً إلى التعاون على وأد الشر وإبعاد الإرهابيين. وقال مفرح خلال كلمته اليوم "الاثنين" في مؤتمر الحريات الدينية والتعايش، إن الوزارة خلال النظام السابق كانت وزارة ترضيات سياسية، أو تعلب دوراً أمنياً لخوض الحروب. موضحاً أن قضية الحريات الدينية كانت أحد أسباب وضع السودان على قائمة الإرهاب. ودعا مفرح الشعب السوداني إلى انتهاج مبدأ التعايش السلمي وإرساء أدب الاختلاف. وتابع: نُريد أن نبني دولة مدنية ديمقراطية ومتعددة تواكب الحداثة. وأكد مفرح التزامهم بتنفيذ توصيات المؤتمر مع ضرورة وجود آلية لتنفيذها.