أعلن حزب المؤتمر الوطني عن ترتيبات تهدف لتغيير خطابه السياسي خلال المرحلة المقبلة بجعله خطاباً تصالحياً يجمع ولا يفرق. وقال مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس الحزب د. فيصل حسن إبراهيم، إن الحزب "فيه خير كثير وندعو الناس للانضمام إليه"، وأضاف لدى مخاطبته ختام ملتقى أمينات الحزب بالولايات الذي أقيم بولاية نهر النيل أمس، أن الحزب يحتاج إلى مراجعة وسد الثغرات قبل بدء حملة البناء والي حراك واسع للمرأة، وكشف عزمهم إعادة النظر في وثيقة الإصلاح وكل المثالب التي أدت للتنافس غير الحميد داخل صفوفه إلى جانب هيكلة ومراجعة لوائح الحزب. وأشار إلى أن الإصلاح قضية أساسية وتعهد بالتركيز على وحدة الصف والشورى والمؤسسية، دون شللية، وعدم السماح بالآراء المسبقة. وأعلن فيصل عن نيتهم القيام بحملة تهدف لاستقطاب عضوية جديدة وادارة حوار مع الذين لم يشاركوا في الحوار الوطني، والشروع في تأهيل وتدريب الكوادر والقيادات بجانب إقامة ملتقى اقتصادي جامع يضم القيادات بالوطني والحكومة.