المسنات... هل لهن نصيب من الذكرى في العيد..؟ الخرطوم: بكرى خليفة الام شئ عظيم وكبير، والمرأة هي كائن لاتكتمل الحياة بدونه، لذلك لابد من أن يكون لها نصيب من الذكرى في كل عيد، خصوصاً اولئك النسوة اللائي يقبعن بدار المسنات، تلك الدار التى تحتضن عشرات الامهات والنساء اللائي يبكين في اليوم الواحد الف مرة، ولايجدن من يسمعهن من اهلهن إلا ماندر، وهذه الايام العيد يرفرف بأجنحته على سماوات البلاد، كان لابد من وقفة لنا في هذا الموضوع ودعوة كل من له صلة بإحدى تلك المسنات في الدار بأن يصلها، وأن يقدم لها التهنئة من قريب، أما أهل الدار فيبقون هم الامل من خلال انشطتهم التى يرعونها من أجل الترفيه عن اولئك المسنات، وآخرها كان الاحتفال باليوم العالمى للمسنين الذى اقامه معهد تنمية الاسرة والمجتمع بجامعة السودان بدار المسنات، والذى جاء تحت شعار (التواصل الاسري مع المسنين)، وحول الموضوع قالت الاستاذة هادية مبارك مديرة المعهد ان توصيل رسالة المعهد للمجتمع هى من اهم اهدافهم وتقديم خدمة اجتماعية لهذه الشريحة المهمة فى المجتمع وهم كبار السن... ومن جانبها دعت اختصاصية علم النفس بالمعهد وهيبة الشريف الى ضرورة الاهتمام بالعمل الطوعي وتفعيله فى المجتمع خصوصا المسنات لخدمتهن وضمان عيشهن فى المجتمع بكرامة، البرنامج اشتمل على تقديم مدائح نبوية نالت اعجاب المسنات اللائى تفاعلن معها تفاعلا كبيرا واختتم المادح الحفل باغنية (أمى الله يسلمك) فلم يتمالك الطلاب والطالبات والحضور من حبس دموعهم فسالت وهي تعبر تعبيرا صادقا عن دواخلهم الطيبة لهذه الشريحة من المجتمع التى نتمنى أن يلتفت اليها الجميع في العيد القادم