تصوير : نزار عباس تباينت آراء الشارع حول الفوائد التي يجنياها السودان من رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب. وإستبشر سائق عربة نقل اسامة محمد خيراً بالقرار الامريكي و توقع انفراج الاوضاع الاقتصادية بالبلاد بعد ان حرمت لسنوات طويلة من التعامل الاقتصادي في الاسواق العالمية و توقع ان تنشط السياحة والاستثمارات الاجنبية ويحدث انخفاضا في اسعار العملات الاجنبية وتوفر قطع الغيار باسعار معقولة يستطيع المواطن شراءها بعد أن قفزت لارقام فلكية. وقال :آن الآوان لانفراج الازمات وان يعيش المواطن السوداني مثل نظرائه في الدول المتقدمة خاصة واننا نملك موارد طبيعية ضخمة من شأنها ان تساعد في رفع الاقتصاد السوداني . وذكر سائق التاكسي علي ابراهيم ان القرار ينهي معاناة المواطنين السودانيين وأزماته المعيشية ويساعد في بناء الدولة بشكل افضل وقال نحن نحلم بسودان جديد. و ذكرت بائعة الشاي حنان ابراهيم ان الوضع الراهن صعب للغاية موضحة انها ل تعلم شيئا عما يدور في دهاليز السياسة ولكن اذا كان مايقال في صالح المواطن ويحسن من وضعه المعيشي فبالتاكيد هو مطلبي وهدفي ومطلب جميع الشعب السوداني مشيرة الى ان العمل الشاق ارهقها وتتمنى ان يساهم القرار في توفير حياة كريمة حتى تنعم بالراحة في منزلها مع ابنائها بعد السنوات العجاف التي عاشتها مابين معاناة المواصلات وتحمل مايتعرضن له كبيعات شاي من الزبائن والجهات التنفيذية . واشارت الطالبة الجامعية رذاذ الهادي انه شعرت بتفاؤل كبير ابان متابعتها لمواقع التواصل الاجتماعي عن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وقالت ان البلاد على موعد مع انفراج ازماته الاقتصادية التي ارهقت كاهل المواطن واختتمت حديثها قائلا (شكراَ حمدوك) . وعبرت الطالبة صفاء عبدالاله عن سعادتها باقتراب رفع اسم السودان من قائمة الارهاب وتوقعت تحسن الاوضاع الاقتصادية والسياسية مضيفة ان التعامل مع الدول الاوربية سيتم بسهولة ودون تعقيدات ما يتيح فرصة انتعاش الاقتصاد في البلاد ايضاَ من الفوائد التي يمكن ان يجنيها شعبنا هو إنهاء النظر الينا كارهابيين وبالتالي تحسن معاملة الدول الغربية معنا كسودانيين وعبرت عن امتنانها للرئيس عبدالله حمدوك قائلة اخيرا (سنعبر وسننتصر ).