انطلقت فندق بالم أفريكا بجوبا مساء الخميس، أعمال الورشة غير الرسمية حول علاقة الدين والدولة بين وفد الحكومة السودانية برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، ووفد الحركة الشعبية شمال بقيادة الأمين العام للحركة عمار أمون . وأوضح كباشي في تصريح صحفي أنّ الورشة تأتي استجابةً لما جاء في البيان المُشترك الذي وقّعه رئيس الوزراء والقائد عبد العزيز الحلو بأديس أبابا، لمناقشة الموضوعات غير المتفق عليها في إعلان المبادئ الموقع بين الطرفين، وأضاف أن الحكومة رحبت باللقاء وبما جاء في البيان المشترك الذي رسم طريقاً لمعالجة القضايا التي تضمنها البيان، مشيراً إلى أنّ هذه الورشة تنعقد لمناقشة قضية الدين والدولة وهي من الموضوعات التي تضمنها البيان والتي تعد قضية خلافية، مبيناً أنه عبر هذه الورشة سيتم التداول والنقاش حول هذه القضية بغية الوصول إلى توافُق حولها، وأضاف: "لقد طرحنا أيضاً ضرورة مناقشة قضيتي الإدارة الذاتية والحماية والجيش الواحد ووقف العدائيات وهما قضيتان وردتا في البيان المشترك ولم يتم التوافُق عليهما"، مُؤكِّداً أهمية مُعالجة هذه القضايا الخلافية عبر هذه الورشة أو تنظيم ورش عمل أخرى لحلها، وتابع قائلاً: "إذا ما تم التوافُق حول هذه القضايا الثلاث يمكن الاتفاق بشأن إعلان المبادئ وتوقيعه تمهيداً للدخول في التفاوض المباشر".