** شكراً لاتحاد الكرة لاهتمامه بالاحتفال باليوبيل الذهبي للدوري الممتاز، و ليتهم يستغلون المناسبة لتقييم التجربة التي كان الوعد بتقييمها بعد عشر سنوات، وهذا لم يتم بسبب حالات عدم الاستقرار والخلافات والجدل ومواسم الانتخابات، و لا يهم فإن التقييم الذي لم يتم في السنة العاشرة ليته يتم الآن بعد عشريتين ونصف. ** أشكرهم لدعوتي للمشاركة في الحفل، فقد وصلتني الدعوة في الخارج من الزميلة الأستاذة ميرفت حسين ومن الزميل الأستاذ أبوبكر الماحي وكنت قد وصلت البلاد قبل ساعات من موعد الحفل وبسبب التعب اكتفيت بمتابعته عبر الشاشة، وحمدت الله لعدم الحضور. لأنني لم أكن سألتزم الصمت لما كان من بعض الأكاذيب المقصودة. ** حدث تجاهل مقصود للتلفزيون القومي و مؤخراً علمت بأن الدعوة لم توجه لهم حسب ما أفادني الأخ الزميل رضا مصطفى الشيخ مسؤول الرياضة بالتلفزيون، كما لم يتم تكريم أي من العاملين بالتلفزيون وهذا لا يهم. ** الكذبة المقصودة الإعلان بأن قناة النيل الأزرق كانت أول من تولى نقل الدوري، وحين تكفل التلفزيون بالترويج لمشروع الدوري الممتاز وكافح في مواجهة معارضيه ونقل مباريات مواسمه الأولى، كانت قناة النيل الأزرق في رحم الغيب ونقل التلفزيون وحده بكوادره المباريات من العاصمة وخارجها، ومنذ أن كان اسمه دوري الببسي كولا لم يكن غير التلفزيون. ** قناة النيل الأزرق نقلت الدوري بعد سنوات عدة حين تعاقد المرحوم الشيخ صالح كامل مالك قنوآت ART، و كان قد امتلك نسبة كبيرة في أسهم قناة النيل الأزرق وجعلها تتولى النقل بدلا من قنواته الرياضية و التي أبلغني مديرها الإعلامي الإماراتي الأستاذ عدنان حمد بأن الصورة غير مناسبة بالمقارنة َمع ما يبث من الدوريات العربية إضافة لعدم وجود معلنين عرب للدوري السوداني. *نقطة نقطة* ** أعجبني تكريم عدد من الشخصيات و الرموز الرياضية فيما تجاوز التكريم شخصيات و رموز و قد يكون لهم العذر فالنسيان طبيعة البشر. ** من المكرمين شرطة السودان وتستحق ذلك وأعجبني مديرها العام الفريق أول عزالدين الشيخ الذي تحدث شاكراً و جزاه الله خيراً فقد ذكرنا بأحد رموز الرياضة رئيس اتحاد كسلا المرحوم الأستاذ حسن الماحي الذي كان اسمه ضمن المنسيين وهي قائمة ضمت السادة عامر جمال الدين، أحمد الصادق، أحمد حسب الرسول، عمر فرح، صالح الأمين، عابدين عبد الرحمن، النعيم سليمان، حسن الطويل وفيصل محمود مرسي و آخرين رحمهم الله جميعا و ليتهم يذكرونهم مستقبلا. ** الدكتور كمال شداد له اليد الأطول في قيام الدوري الممتاز، و سبحان الله فقد سجل التاريخ أن المنافسة انطلقت مع رئاسة المهندس عمر البكري أبوحراز و كثيرين لا يعلمون سبب غياب الدكتور شداد الذي اختار رئاسة اللجنة الاولمبية السودانية حين وضعه القانون في محك الاختيار بين الرئاستين و كثيرون من اهل الكرة لم يعجبهم ذلك، لكن الرجل لا يستطيع مقاومة سحر الموقع الاولمبي الرفيع.