بحث وزير الخارجية إبراهيم غندور، ونظيره المصري سامح شكري، سبل إزالة عقبات تعزيز التعاون بين البلدين، وتطرَّق اللقاء لمستجدات مفاوضات سد النهضة، والأوضاع في جنوب السودان، والاجتماع الرباعي لوزيري الخارجية ورئيسي المخابرات العامة في البلدين. وناقش الطرفان، أمس، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الدوري لمجلس جامعة الدول العربية بالقاهرة، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأكد شكري حرص بلاده على إزالة أي عقبات تعترض طريق العلاقات الثنائية. وشدَّد على عمق العلاقات التاريخية بين القاهرةوالخرطوم. وتداول الوزيران حول طرق تنفيذ التكليفات الصادرة عن القمة الثلاثية بين (السودان، وإثيوبيا، ومصر) على هامش القمة الإفريقية الأخيرة في أديس أبابا، والمتعلقة بملف سد النهضة. وكان من المقرر أن يُعقد اجتماع ثلاثي، خلال 24 و25 فبراير الماضي بالخرطوم، بمشاركة وزراء الخارجية والمياه ورؤساء أجهزة الاستخبارات في الدول الثلاث، لتحريك جمود اعترى المسار الفني للتفاوض حول سد النهضة، غير أن الاجتماع تم تأجيله إثر إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، استقالته من منصبه.