أكّد عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، موقف السودان والتزامه التام بشأن انسحاب بعثة "يوناميد" بنهاية العام الجاري ودخول بعثة "يونيتامس"، مشيراً إلى أن حفظ أمن وسلامة المواطن وممتلكاته هي مسؤولية حكومة السودان. جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري اليوم الأربعاء، المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث. وأوضحت مدير عام الشؤون الأمريكية والأوروبية بوزارة الخارجية، السفيرة مها أيوب في تصريح صحفي، أن اللقاء تطرّق إلى الخطوات التي تمت لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، باعتبار أن السودان خسر كثيراً جرّاء وضعه في هذه القائمة، موكداً على ضرورة ترجمة الخطوات عبر منافع اقتصادية واستثمارية تعود على السودان، وأضافت: أمّن اللقاء على أهمية إلحاق بقية الحركات بمسيرة السلام في البلاد، مؤكداً أهمية مساندة أصدقاء وشركاء السودان والمجتمع الدولي في تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان وإنزاله لأرض الواقع، وأشارت مها أيوب إلى أنّ زيارة المبعوث الأمريكي دونالد بوث جاءت مُتزامنة مع زيارة المبعوث البريطاني للسودان لبحث عملية التسليم والتسلم بين بعثتي "يوناميد" و"يونيتامس"، واطمأن اللقاء على استعداد الحكومة السودانية بجميع مكوناتها في حماية أمن المواطن وممتلكاته. وهنأ دونالد بوث، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بمناسبة توقيع اتفاقية جوبا للسلام ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.