بداية العام الدراسي مع بداية الموجة الثانية لجائحة كورونا شيء يثير قلق الأسر والتلاميذ مع العلم أن فيروس كورونا فيرس أكثر انتشاراً في التجمعات أي بمعنى آخر أن بداية العام الدراسي تشكل بيئة مناسبة لانتشار الفيروس عفاكم الله لكن بتوعية التلاميذ يمكن أن نتخطى خطر هذا الفيروس ! ولكن هذا قد يحتاج إلى اجتهاد حتى تكتمل الرسالة التعليمية وهناك من يعارض رأيي هذا وهناك من يتفق. أنا شخصياً لا أحبذ أن يصاب تلميذنا وفلذات أكبادنا بهذا الفيروس اللعين عفاهم الله وإياكم وقد يحتاج منا الأمر إلى قليل من الاجتهاد في نشر الوعي بين التلاميذ وأن يلتزموا بلبس الكمامة والتعقيم جيداً وعلى المدارس التكفل بالاشتراطات الصحية إذا أرادت أن تبدأ العام الدراسي بخير إلى أن يزول خطر الفيروس وينتهي معي التزامهم بالاشتراطات الصحية وفي رأيي إن ما أعلنته وزارة التربية والتعليم في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الخميس قد يساعد بعض المؤسسات التعليمية للتجهيز من أجل بداية العام الدراسي فقد قررت الوزارة تمديد بداية العام الدراسي إلى أسبوعين إن صح التعبير فإن لجنة الطوارئ الصحية ووزارة التربية والتعليم قد أصابتا في هذا القرار الجيد فهذا القرار قد يريح بال الأسر والتلاميذ ولكن مؤقتاً ويبقى الخوف من عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية ولبس الكمامة واستخدام المعقمات فهذا هو الشيء المقلق لكن من الممكن أن نتخطى هذه الازمة إذاً فعلينا أن نضع أيدينا على أيدي بعض ويجب أن نساعد المعلم والأسر والتلاميذ في إكمال العام الدراسي وبعيداً عن المشكلات مع العلم أن وزارة التربية والتعليم قررت بتقليل أيام الدراسة كل هذا لتقليل وقصر الفترة الزمنية التي تبقت من العام الدراسي.ولكن سيظل الالتزام بالاشتراطات الصحية هو الحل الوحيد وهنا نناشد وزارة الإعلام بجانب وزارة الصحة أن تهتم بالتوعية لن يضيع التلاميذ عامهم الدراسي ولن يصيبهم أذى بإذن الله. وفي نهاية النص أكتب رسالة للتلاميذ الأعزاء للبس الكمامة واستخدام المعقم أول خطوة لطريق النجاح أحمي نفسك وأحمي غيرك ودمتم سالمين.