تعالت أصوات في هذه الفترة بعد الضائقة المعيشية في هذا البلد الطيب بان يعرض قطر السودان للايجار (مفروش). حيث امكانياته وخيراته وموارده الكثيرة (بالدولار)حيث يمتاز بموقعه الناصية وباب يفتح على البحر ومواقف عربات بمساحات كبيرة مع دفع مقدم للايجار!!!!! مقدمة يفهمها كل مستأجر وهي قضية مثارة كل حين بين ملاك عقارات ومستأجرين وكل منهما يرمي سهامه على الآخر. صاحب العقار يريد ايجار يتماشى مع الظروف الاقتصادية الدولارية (المثل) وهو مصدر رزق جيد جدا له وله الحق فى ذلك والمستأجر مع راتبه الضعيف اذا كان موظفا او اعمال حرة رزق اليوم باليوم وما عليه من أعباء المدارس والعلاج ووووو يرى ان الإيجارات مبالغ فيها ولا يوجد مثيل لها في العواصم التي حولنا .حتى لا يضار الطرفان ألا يوجد قانون حصيف (جديد) يرضي الطرفين يحفظ للمالك حقه ويترك له الخيار بين مستأجر (ملتزم) ومستأجر (مؤذي) ويكفيه شر جرجرة المحاكم ومستأجر يستمتع بمسكن آمن يتنفس هواءه اول كل شهر بصدر رحب .بجانب القانون رساله لصندوق الإسكان والتعمير رغم اجتهادكم لتوفير مسكن لكل مواطن سوداني (قرعة طرة وكتابة) اصلا هي كلها ناصية (اوضة وبرندة وحوش وباب). يعاب عليكم انكم تنظرون للكمية وليس الكيفية حيث امتدت المساكن الشعبية حتى الحدود المتاخمة للولايات مساكن خاوية على عروشها ما عدا قلة قليلة من الاسر الفقيرة مجبورون يسكنون فيها لحراسة او ظل يأويهم اما كان الأفضل ان تكون مجمعات سكنية رأسية مكتملة الخدمات حتى لو بزيادة أسعارها( اصلو الشعب السوداني بحب الأقساط طويلة الاجل). لو توفرت هذه المساكن سوف تؤثر ايجابيا على الايجارات الفلكية . كسرة صغيرة زي ما بيقولو كتابنا الكبار عام 2020 ما تنتهي خلينا نستمتع بالإيجار القديم. كسرة (تلجة) للملاك ربنا يديكم بيت في الجنة على قدر ما تسهلوها على المستأجرين.