شدد عدد من اصحاب المخابز، على استمرار أزمة الخبز وارتفاع التكلفة دون تدخل الحكومة للحل، رغم المهلة التي طلبها الوالي وانتهت يوم الاربعاء الماضي دون جدوى، مما دفع تجمع اصحاب المخابز لتنفيذ خيارات أخرى، ابرزها عدم استلام حصة الدقيق والعمل بالتسعيرة المناسبة، وهناك خيارات اخرى سيفصح عنها لاحقا. وكشف الامين العام لتجمع اتحاد المخابز سمؤال نصار ل( السوداني ) عن اغلاق اكثر من 200 مخبز بمناطق متفرقه بالعاصمة، نتيجة سحب الرخصة، محملا الحكومة مسئولية الإضراب ، وقال إن التجمع (يتفاجأ يوميا) باغلاق (20- 50) مخبزا ودخولهم في خسائر تتراوح للمخبز الواحد مابين (2-5) آلاف جنيه يوميا، وقال ان المخابز (متوقفة عن استلام حصة الدقيق) الى حين تنفيذ المطالب، لافتا الى انتهاء مهلة الوالي 72 ساعة دون الوصول لحلول جذرية أو اجراء اتصال أو اجتماع مع الشعبة واتحاد المخابز. اعتبر نصار ، ان هذه المسأله( كيدية) لاصحاب المخابز، رغم ان تجمع المخابز رفع الاضراب في ظل ارتفاع سعر التكلفة، مشيرا الى ان الدولة تسعى لاغلاق المخابز وقال صاحب مخبز ببحري أحمد علي، ان هنالك مخابز (اغلقت) نتيجة دخولها في خسائر بسبب (ارتفاع التكلفة ورداءة الدقيق المدعوم)، وأنه (غير مقبول) للمواطن، واضاف : بعض المخابز تم سحب رخصتها لدخولها في اضراب عن العمل، منوها الى ان الوضع بالمخابز الآن ( يصعب) استمرار العمل . واعتبر الامين الاجتماعي لتجمع اصحاب المخابز علاءالدين الفاضل، ان اجراء سحب رخص المخابز بسبب الاضراب (استهداف واضح للمخابز بالعاصمة)، واوضح ان معظم المخباز التي تم سحب رخصتها تتمركز في الخرطوم شرق ومحلية شرق النيل، وقال ان الاغلاق سينعكس على تشريد العمال واسرهم، مؤكدا ان معظم المخابز نفذت الاضراب، الا ان بعضها (لم تصادر) رخصتهم، مشيرا الى بانهم في تجاه رفع القضيه لجهة عليا، وتعيين محامين.
