انتقد عدد من اصحاب المخابز ضعف انتاجية المخابز المصرية التي بدأ تشغيلها مؤخرا متسائلين عن مصادر توفير الدقيق لتشغيلها وهل هو خصما من الحصص المقررة للولاية التي تقدر بنحو 47 الف جوال ويتم توزيع 1700 جوال للمخابز المصرية . و كشف رئيس شعبة المخابز عبدالستار عبدالسميع ل( السوداني ) عن وجود المخابز المصرية الجديدة بالمنطقة الصناعية سوبا جوار شركة صافولا للزيوت ٫مبينا ان عدد المخابز حوالي (10) وتعمل بالجازولين وتصنع حوالي 1٫500 جوال ولكل مخبز 70 جوالا فقط يستهلك المخبز الواحد حوالي 2 برميل من الجازولين في ظل الازمة الحالية للوقود. وقال عبدالستار ان المشكلة تكمن في كيفية وصول الخبز من مناطق انتاجيه حيث تبعد مسافتها عن المستهلك الموجود باطراف الولاية ٫ كاشفا عن ارتفاع القوى التشغيلية للمخابز خاصة وإن عملها بالوقود ٫ واعتبر انها تحتاج الى رؤية فنية في ظل ارتفاع تكلفة الانتاج. اشار الى ان وزارة التجارة مسؤولة عن توزيع الدقيق للمخابز الجديدة وهنالك عدد 4100 مخبز موجود بالعاصمة توقف منها حوالي 1700 مخبز بسبب الغاز والبعض الآخر بنقص الدقيق مضيفا بان ترحيل الخبز من مناطق انتاجه بسوبا الى منافذ الاستهلاك يزيد التكلفة ٫ لافتا الى ان حصته ولاية الخرطوم من الدقيق 47 الف جوال والمخابز الجديدة 1500 جوال من الدقيق ووصف هذا الحل بالجزئي لازمة الخبز مبينا ان بعض شركات الدقيق تعمل بطاقة انتاجية 30% فقط. و نفى صاحب مخبز بالخرطوم ابراهيم علي ل( السوداني) أثر المخابز المصرية في حل أزمة الخبزسواء على مستوى الاسواق أو الاحياء ٫ مشيرا الى ان الرؤية ضبابية في امر المخابز المصرية ٫ وتساءل من أين ياتي الدقيق لتشغيل هذه المخابز ٫واوضح بانها لا تحل الازمة في ظل استمرار مشاكل المخابز المعلومة آنفاًوقال إن المخابز الجديدة موجودة بالمنطقة الصناعية بسوبا وتوفر لها الحكومة الدقيق٫ مضيفا بان الأزمة ليست في نقص المخابز وانما في الدقيق وارتفاع مدخلات الانتاج وضعف الاسعار. و اشار رئيس اتحاد المخابز السابق بدرالدين الجلال لاستمرار المخابز المصرية في انتاج الخبز ، نافيا علمه بالجهات التي توفر لها الدقيق والمناطق التي يوزع فيها انتاجها.