رفضت وزارة الخارجية، اتهامات أريترية بتلقي مساعدات عسكرية خارجية للتصدي لهجوم أريتري مرتقب على السودان، واعتبرته اتهامات "ملفقة ولا أساس لها من الصحة". وأعربت الخارجية السودانية، في بيان تلقت (السوداني) نسخة منه أمس، عن استغرابها إزاء البيان الأريتري، وقالت إنه ساق ادعاءات أخرى كالسماح لجماعة المعارض الإسلامي الإريتري محمد جمعة بممارسة أنشطة سياسية وعسكرية وفتح مكتب لها بمدينة كسلا وإنشاء معسكرات تدريب لعناصرها قرب الحدود. وأكدت الوزارة أن ما صدر عن وزارة الإعلام الأريترية، اتهامات ملفقة لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن كسلا مدينة مفتوحة للجميع بما في ذلك الوجود الدبلوماسي المعتمد بالسودان. وأضاف "كما تجدد الخارجية التزام السودان التام بانتهاج سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية في تعاملها مع دول الجوار والدول الشقيقة والصديقة، والتي بنتها على أساس الاحترام المتبادل، ومراعاة القانون والأعراف الدولية". وكانت وزارة الإعلام الأريترية أصدرت بياناً الجمعة قالت فيه إن قطر أعطت ثلاث طائرات نفاثة للملاحة الجویة السودانیة تم نشرها في کسلا، بجانب ثلاث طائرات ميج مقاتلة عليها طيارون قطريون وإثيوبيون. وأشار البيان إلى أن المساعدات تمت بزعم من أجل "إحباط هجوم أريتري إماراتي على السودان"، قائلاً إن جهاز الأمن والمخابرات السوداني هو المسؤول عن العمليات، بما في ذلك تحديد مهام محددة بالإضافة إلى الإدارة العامة.