شرف الحفل السيد وزير ديوان الحكم الاتحادي حامد ممتاز و د. بابكر نهار وزير التنمية البشرية ود.فاطمة إبراهيم وعلي مصطفى أسد قيادي من شرق دارفور و وكيل سلطان التنجر محمد بشارة و ممثل ناظر الرزيقات العمدة إبراهيم مسار والأمير مصطفى محمد أبو بكر و الأمير حسن برمة والفريق محمد عبدالله آدم وأمير إمارة البرقو الصليحاب بولاية عبدالغني حسن وأحمد آدم عشر و آخرون. (2) افتتحت الأمسية بالترحيب بالمعفى عنهم وأولياء الدم مع تقديم نبذة قصيرة عن المشكلة و فترة الست سنوات التي قضاها النزلاء خلف قضبان السجن بسبب النزاع حول الأراضي ثم تدخل الإدارة الأهلية لحل المشكلة التي أثمر عنها تنازل أولياء الدم و الصفح عن المعتدين عليهم،بعدها قدم عدد من الكلمات للقبيلتين و تم تقديم وثيقة للتعايش السلمي لقبيلتي البرقو و التنجر وعدم العودة للمربع الأول، فيما شارك في الأمسية الفنان الشاب معتصم (الفنجري) الذي قدم عدداً من الأغنيات الوطنية والتراثية التي وجدت التفاعل الكبير من الحضور، بعدها تم تكريم عدد من الشخصيات التي شاركت في مبادرة الصلح. (3) فيما تحدث نيابة عن المطلق سراحهم إسماعيل عبدالله الذي أكد بأن الفترة التي قضوها في السجن كانت كافية بأن تكون درسا بليغا بالنسبة لهم وأن ما حدث من خلاف لن يتكرر مرة أخرى باعتبار أن البرقو والتنجر أهل و إخوة يجب أن لا تفرقهم الخلافات. من جانبه تحدث وزير الحكم الاتحادي حامد ممتاز قائلا: (أشكر لكم هذا الصنع من العمل الإيجابي لرتق النسيج الاجتماعي في مكونات الإدارة الأهلية و القبلية بولاية دار فور لتتعايشوا مع بعض دون تفاخر بالنسب أو اللون).