وأوضح أن الملتقى يهدف للتعرف على الفرص المتاحة للاستثمار وأكد أن القطاع يحظى باهتمام كبير من رئاسة الجمهورية لمساهمته في الاقتصاد مبيناً أن مساهمته في الناتج القومي الإجمالي بلغت 6% وحقق معدل نمو أكثر من 14% إلى جانب مساهمته في مشروعات المسؤولية المجتمعية، مؤكداً الاستعداد لعقد شراكات عبر سياسات رشيدة مع مستثمرين وحكومات لجلب تقانات ورأس المال وتجنبهم تصدير المعادن خام لتحقيق قيمة مضافة. وقال المدير العام لشركة أرياب نصر الدين الحسين الراعي الاستراتيجي للملتقى إن قطاع التعدين من أهم القطاعات الاقتصادية التي ترفد البلاد بالعملات الحرة لافتاً إلى أن أرياب أول منتج للذهب في البلاد بعد أن أصبحت سودانية خالصة وأدخلت التقانات الحديثة ونظام المسؤولية المجتمعية وقال وإن إنتاجها وصل 3 ملايين أونصة من الذهب الخالص إلى جانب العديد من المعادن الأخرى، معلناً عن احتياطيات ضخمة من النحاس تصل ل 5 ملايين طن والذهب يصل لمئات الأطنان وقابلاً للزيادة. وقال رئيس هيئة الأبحاث الجيولوجية رئيس اللجنة العليا د. محمد أبوفاطمة إن الملتقى تشارك فيه أكثر من 125شركة محلية وأكثر من 200من الخبراء والعلماء و500 مشارك وأكد أهمية خلق بيئة تنافسية جاذبة وتطوير مصفاة الذهب واعتمادها عالمياً لافتاً لاكتمال الدراسات لإنشاء بنك مخصص للمعادن وتطوير التخريط الجيولوجي وتوطين صناعة التعدين مما انعكس على دخول أكثر من 300شركة. وأكد ممثل شركة فانيت البريطانية المنظمة مستر شارك عبد الحي على جهود السودان المتصلة في مجال صناعة التعدين، مشيراً إلى أن الفرصة متاحة لشركات تعدين الذهب والمعادن الأخرى للاستثمار في السودان بالاستفادة من موارده.