نفى وزير الثقافة والاعلام فيصل محمد صالح، ماراج حول تراجعه عن تصريحاته بشأن قتيل الكلاكلة الشاب " بهاء الدين نوري" ، واصفا إياها بأنها (اخبار مؤلفة وكاذبة). مبدياً أسفه أن يكون وراءها أسماء زملاء وزميلات لم استطع ان أجد لهم عذرا في هذا. وقال "فيصل" في منشور على صفحته بفيسبوك، اليوم الأحد اطلعت عليه (السوداني) "اعتدنا علي سخافات ما يسمي بالدجاج الاليكتروني، حتي صرنا لا نأبه له، لكن ما يؤسف له ان ينحدر زملاء من الصحفيين والصحفيات لهذا الدرك السحيق. هناك من وضع نفسه في مكان الخصومة، وهو حر في ذلك، ولذلك لا نستغرب مما يفعله ويكتبه، لكن نستغرب كثيرا ممن نظن فيهم الخير، فيأبوا إلا أن يكونوا عكس ذلك. وأضاف: التصريحات التي أدليت بها للإعلام حول قضية المرحوم بهاء الدين ليست رأيا شخصيا ولا رجما بالغيب ولا تخمينات، إنما هي معلومات رسمية موثقة. ولأن نتيجة التشريح الثاني لم تظهر بعد ولم تقرر النيابة شيئا، لذا اكتفيت بسرد الوقائع الموثقة بعد مراجعتها مع المصادر المسؤولة، وفي انتظار نتيجة التشريح وقرار النيابة، وعندها لكل حادث حديث. وواصل قائلاً: تم تداول أخبار كاذبة تقول أن وزير الإعلام تراجع عن تصريحاته، وهي اخبار مؤلفة وكاذبة، وتجدني آسفا أن أجد وراءها أسماء زملاء وزميلات لم استطع ان أجد لهم عذرا في هذا. وأورد "فيصل" نص تصريحه كاملا مؤكدا تحمل مسؤوليته بكل كلمة وردت فيه، والذي جاء فيه: (المعلومات المتوفرة الآن أن قسم الصافية تلقى بلاغا بوفاة بهاء الدين بأحد مراكز الدعم السريع أثناء التحقيق معه، وتم تحويل الجثمان لمشرحة أمدرمان. حيث تم تشريحه. النائب العام مولانا تاج السر الحبر ألتقى بأسرة المرحوم بهاء الدين مساء الخميس واستمع لطلبهم بإعادة التشريح، ووجه بالاستجابة فورا للطلب. تم تكليف وكيل النيابة هيثم محجوب محمد احمد بمتابعة ملف القضية بالرقم 494/ 2020 وتكليف لجنة طبية من الطب العدلي برئاسة بروفيسور عقيل لإعادة تشريح الجثمان ورفع نتيجة التشريح للنيابة العامة، بناء على نتيجة إعادة التشريح سيتم إعادة تقييم البينات ونوع البلاغ والمواد المفتوح بها البلاغ).