عفا أولياء الدم عن حقهم في القصاص في مواجهة ابنهم المتهم بقتل شقيقه بتسديد طعنة له بسكين في مشاجرة بينهما بمنطقة المايقوما بالحاج يوسف. وأصدرت محكمة جنايات الحاج يوسف التي يترأسها القاضي حامد محمد سعيد ، عقوبة السجن لعامين في مواجهة المدان في الحق العام بعد أن تنازل أولياء الدم، وكانت المحكمة قد أدانت المتهم بالقتل العمد لعدم استفادته من أي الاستثناءات والدفوع التي تحيل جريمة القتل من العمد إلى شبه العمد. وتعود تفاصيل القضية إلى أن الشرطة ورد لديها بلاغ عن طعن شاب بالشارع العام بمنطقة المايقوما، وعليه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وأرسل الجثمان للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، ودون البلاغ ضد مجهول، وعليه سلم المتهم نفسه للشرطة وبالتحري معه قال هو وشقيقه تكثر بينهما الشجارات، وفي يوم الحادث كان المجني عليه والمتهم بمناسبة زواج و دار بينهما نقاش عندها طلب المجني عليه من المتهم الخروج ، وقال المتهم بأن المجني عليه كان يحمل سكيناً، ودار بينهما شجار مما أدى إلى إسقاط المتهم أرضاً عندها حاول المجني عليه طعن المتهم الأمر الذي دفعه لأخذ السكين وسدد له بها طعنة دفاعاً عن نفسه. وعقب الفراغ من التحريات أمرت النيابة بتقديم المتهم بتهمة القتل العمد إلى المحكمة التي بعد سماعها لجميع أطراف القضية توصلت لإدانته بالسجن عامين بعد مراعاة ظروفه المخففة.