شهدالعام 2020م ارتفاعا كبيرا في اسعار السلع الاستهلاكية الضرورية بالاسواق بسبب انفلات سعر الصرف وارتفاعه ليصل لقرابة ال(300) جنيه وارتفاع معدل التضخم اضافة الى زيادة اجور العاملين بالدولة في مارس الماضي واغلاق الاسواق في شهر مايو بسبب الحظر لتفشي وباء كورونا مما انعكس على ارتفاع اسعار السلع واستغلال بعض ضعاف النفوس فرصة زيادة الاسعار وربما اكثر من سعر واحد للسلعة خاصة سلعة السكر وتدرج السعر من (1850-7) الاف جنيه لزنة 50 كيلو لعدم استقرار سعر الصرف وفي أحايين شهد شح في العرض وتأثر الوضع الاقتصادي خلال العام وتراجعت كمية شراء المواطن من السلع وعدم قدرته على شراء كفايته من السلع نتيجة للغلاء فيما تخوف معظم صغار التجار من شراء كميات كبيرة من السلع وطرحها بالسوق لتآكل رؤوس الاموال والدخول في خسائر وارتفعت بعض اصناف السلع الاستهلاكية الى (25%30%) مما انعكس على ظهور تعاملات سالبة في البيع بالاسواق ومنها التعامل بسعرين الشيك والكاش في بعض السلع وتباين في الاسعار حسب مواقع المتاجر . ومع اقتراب نهاية العام اصاب السوق نوعا من الهدوء والكساد والركود الحاد نتيجة لضعف القوى الشرائية والغلاء انعكست ذلك ايجابا على كافة اصناف السلع الاساسية منذ ان توالت الازمة الطبيعية والسياسية والاقتصادية ابتداء بظهور فيروس كورونا في موجته الاولى والفيضان والذي تسبب في تاثر مساحات الزراعة والمنتج ما انعكس على ركود الاسواق وضعف الطلب على السلع اضافة لتأرجح الدولار نتيجة تصريحات المسئولين بدعومات خارجية قادمة وابرزها مؤتمر اصدقاء السودان ورفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب في ديسمبر المنصرم والذي انعكس ايجابا على استقرار سعر الصرف الى حد ما كل هذه الاحداث السياسية انعكست ايجابا على استقرار الاسعار منذ شهر نوفمبر 2020م وركود الاسواق لقلة الطلب رغم وفرة العرض من السلع حيث تاثر الوضع الاقتصادي وتراجعت كمية شراء المواطن من السلع نتيجة للغلاء فيما تخوف معظم التجار من تآكل رؤوس الاموال نتيجة شراء كميات كبيرة من السلع وطرحها بالسوق مما تسبب في ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية الى (25%30%).
