يسدل مساء اليوم السبت الستار على الجمعية العمومية لنادي المريخ لانتخابات مجلس إدارة جديد يقود دفة العمل في النادي في الفترة القادمة ويكتمل اليوم انتخاب أعضاء المجلس وقدامى اللاعبين بعد أن فوزت الجمعية الضباط الأربعة بالتزكية إيماناً منها ومن أعضاء الجمعية بأحقية وأفضلية كل من جمال محمد عبدالله الوالي رئيساً والفريق عبد الله حسن عيسى نائباً له والمهندس خالد شرف الدين الطيب أميناً للمال والأستاذ عصام الحاج أميناً عاماً للنادي وضربت عمومية الأحمر مثلاً كبيراً وجليلاً وفاءً لهؤلاء وتثمينا لعطائهم المستمر لتجري الانتخابات اليوم لتكملة أعضاء المجلس الآخرين. ترقب وحذر بترقب وحذر يحسب أعضاء وجماهير المريخ الساعات القادمات حيث يكتمل مجلس إدارة الأحمر الجديد حيث يبدو أن كل الأسلحة مشروعة في انتخابات النادي الأحمر هذه المرة وذلك نظراً لاشتعال المنافسة بشدة سواء في مقعد قدامى اللاعبين أو أعضاء المجلس وذلك لقوة عدد من المرشحين والشعبية التي يتمتعون بها من جانب والخبرة الخاصة بمعركة الانتخابات وكيفية التعامل معها والتي يتمتع بها البعض من جانب آخر كل هذه الأمور جعلت الانتخابات تزداد سخونة والتهاباً وجعلت كل مرشح يبذل قصارى جهده لضمان الحصول على التأكيد وحسم هذه المعركة مبكرا ً كل هذه الأشياء جعلت كل مرشح يعتمد على أسلوبه وطريقته الخاصة للتعامل مع هذه الانتخابات وقد تسبب عدم وجود نظام قوائم أو جهات متصارعة في جعل المرشحين يتحركون بصورة فردية لكسب ود الناخبين. حركة دؤوبة حركة دؤوبة ومستمرة داخل نادي المريخ طيلة الأسبوع الماضي وتحول النادي إلى مكان نشط يعج بالداخلين والخارجين وكثرت داخله النقاشات والحوارات وكل يمني نفسه أن يتواصل هذا النشاط وهذا الحراك عقب الجمعية ويصبح النادي قبلة للكل و نظراً لاقتراب موعد الانتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد للمرحلة المقبلة حيث تترقب الجماهير من سيفوز بمقاعد العضوية السبعة إضافة لمقعد قدامى اللاعبين. غياب الطعون مرت الثماني وأربعون ساعة التي حددتها المفوضية لتقديم الطعون في المرشحين بسلام حيث كان الكثيرون يخشون الطعون في المرشحين ولكن كانت المفاجآت بعدم تقدم أي عضو بطعن للمفوضية وقد نشرت اللجنة الكشف النهائي للناخبين أمس توطئة لقيام الانتخابات مساء اليوم بنادي المريخ. قطع الطريق بعد أن سرت الهمهمات وسط أعضاء عمومية وجماهير المريخ ووجد الإعلام ضالته في الترويج حول ترشح عصام الحاج للأمانة العامة وذهب البعض إلى أن رئيس المجلس الفائز بالتزكية يعمل على عدم فوز الحاج ومع النفي المستمر من الوالي لهذا الحديث وأكد أنه يعمل مع كل من تأتي به الجمعية العمومية وأنه لايسند المرشح هذا ضد ذاك وقطعاً للشائعات وإيقافاً للهمهمات اجتمع الوالي بالمرشح الآخر للأمانة العامة طارق المعتصم وطلب منه سحب ترشيحه لتمكين الحاج من الفوز بالتزكية ليرد الوالي على الكثيرين بالعمل أنه يستطيع أن يعمل مع الحاج بل أضاف الوالي في تصريح أن الحاج مرغوب في مجلسه لأنه من أصحاب الخبرات تعويض السكرتارية بعد أن سحب ترشيحه للأمانة العامة تلبية لمناشدات الكثيرين ونزولاً لرغبة الحادبين وبعد اجتماع الوالي تأكد أن طارق سيد المعتصم سيدخل مجلس المريخ الجديد واحداً من الأعضاء الثلاثة المعينين بل ضمن المعتصم كمكافأة لمجهوده الوافر في الفترة الماضية وعطائه المستمر إلى جانب قدراته وبرامجه الطموحة وأفكاره النيرة عن الاحتراف ومتطلبات المرحلة القادمة ضمن أن يتبوأ منصب مساعد رئيس النادي. تنفس الصعداء تنفس الكثيرون من محبي وجماهير المريخ الصعداء عندما أفسح طارق سيد المعتصم المجال للأستاذ عصام الحاج للفوز بالتزكية لمنصب الأمانة العامة حيث رغب الكثيرون أن يتواجد الحاج في هذا المنصب وذلك لخبرته الطويلة في العمل الإداري إلى جانب تمرسه في العمل العام ومعرفة اللوائح وحفظ حق النادي واسترداد كل حقوقه من الآخرين كما احتفل آخرون بدخول الحاج للمجلس وهم يؤكدون أن ناديهم لايمكن أن يظلم بعد اليوم من قبل مجلس إدارة الاتحاد العام وذلك للمواقف القوية والكبيرة للحاج في الفترة السابقة إلى جانب أن الحاج كما صرح عدد من أعضاء المجلس الجديد أنه يمثل إضافة حقيقة للنادي وتطويره كما يعول عليه كثيرون في تطور ورفعة النادي الوفاء لأهل العطاء عندما علم عدد من الراغبين في الدخول لمجلس إدارة المريخ الجديد برغبة المهندس خالد شرف الدين الطيب الترشح لمنصب الأمانة العامة لمجلس إدارة نادي المريخ انزوى كثيرون بل أن قطب المريخ عمر حجوج عندما عرف ذلك سحب ترشيحه لمنصب أمانة المال حتى يتيح لخالد شرف الفوز بالتزكية في منصب أمانة المال حيث ضرب أهل المريخ وكعادتهم دائما المثل الحي في الوفاء لأهل العطاء لأنه خالد شرف الدين الطيب الذي رحل والده الطبيب شرف الدين الطيب الذي رحل وهو يؤدي ضريبة عشقه للمريخ وكطبيب له في رحلة فريق الكرة إلى الكاميرون لمواجهة كانون ياوندي الكاميروني في مايو سنة 1978 لتعود البعثة للخرطوم بخبر رحيل الطبيب شرف الدين الطيب الذي ترك لخالد وإخوانه السيرة العطرة وحب المريخ ولأن أقطاب وكبار نادي المريخ بمافيهم حجوج ترعرعوا في كنف نادي المريخ الذي علمهم الوفاء لأهل العطاء أفسحوا المجال لابن صاحب العطاء الكبير الذي زهقت روحه وهو يقوم بواجبه الإنساني تجاه عشقه الكبير كان لابد للوفاء لابنه الذي ترشح لأمانة المال والتي جاءها وهو مسلح بالعلم والخبرة والفهم الإداري المتقدم والمتطور وقبل هذا وذاك بحب وعشق المريخ الذي نهله وتبتل فيه من مواعين والده الراحل المقيم. تناغم وانسجام بعد أن فاز الضباط الأربعة بالتزكية وضح أن الانسجام والتناغم سيكون ديدنهم في عمل المجلس القادم من أجل المريخ الكيان ومن أجل محبيه الذين ما فتئوا يقدمون الحب والعطاء أجزلة لمعشوقهم الأوحد (المريخ) وحتى يردوا دين الجماهير والمحبين بالكأسات والترقي إلى المحافل الإقليمية والدولية وكل ذلك من أجل رسم البسمة على شفاه جماهير النادي كما أن كل المجلس وعلى رأسه رئيس مجلس الإدارة جمال الوالي صرحوا في أكثر من مناسبة أن المرحلة القادمة ستشهد تطوراً كبيراً في النادي من كل النواحي إن كان في العمل الإداري والفني وحتى ربط جماهير القاعدة المريخية العريضة من روابط مشجعين وجمعيات بالقيادة في النادي حتى يحققوا مفهوم أن المريخ النادي ملك لكل مريخي غيور يريد الخير ويبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة النادي والسمو به إلى أعلى المصاف العالمية والدولية وأن المجلس الجديد سيعمل من زمن مبكر على استجلاب الاستثمار وتطويره حتى يتمكن النادي من مجارة العولمة الاقتصادية ومقارعة الكبار في الظفر بالمقاعد الأولى دائماً الشيء الذي لن يكون إلا إذا كانت هناك رؤية اقتصادية ثاقبة تتجنب سوالب الماضي وتتطلع إلى الحاضر والمستقبل إلى جانب استكمال نهضة النادي العمرانية ليلحق بالملاعب العالمية ويعكس الوجة الأجمل للبلد كما حصل في فاصلة مصر والجزائر ودعم إمكانية استضافة المريخ والسودان إلى بطولات الاتحاد الإفريقي والعربي ممايدر للنادي عدداً من الفوائد الاقتصادية والإعلامية والشهرة العالمية التي ظلت غائبة عن النادي منذ سنين عددا. قريش والشورى محمد جعفر قريش آثر على نفسه الانسحاب حتى يتيح لآخرين المشاركة في قيادة نادي المريخ الكيان الجامع ضارباً بذلك مثلاً نادراً في حب الانتماء والغيرة والولاء وحب الآخرين والزهد في المناصب .والرجل له إسهاماته الكبيرة التي لاتخطئها عين ولاينكرها صاحب كلمة حق ونحن هنا لانريد إحصاء ماقدم بقدر مانريد عدم التفريط في رجل بمثل هذه المواصفات النادرة فيجب ضمه إلى مجلس شورى المريخ لأنه يملك من الحكمه والعلم ما يكفي لجعله في هذا المنصب مشاركاً آخرين يمتلكون نفس الرصيد وأكثر .وقريش لايريد منا أن نشكره ولن نشكره لأن الرجل لايشكر في أهله بل يحفظ له الجميل وما قدم من أعمال خالدات تحكي عن علو كعبه وستظل شاهداً عليه و يتوارثها أجيال المارد الأحمر سنينا عددا ليكتمل العقد الفريد وحتى تعتدل الكلمات وتتزاحم الانفعالات الباسمة الجميلة يجب أن يكون قريش واحداً من أهل الشورى فهو أهل لها وهي أهل له ولايفصل بينهما فاصل بل هناك رابط أصيل وقوي يجعلهما ينسجمان مع بعضهما بما فيه الخير لأمة المريخ والسودان أجمعه. مريخ يسع الجميع مطلوب من الأمين العام الجيد للنادي عصام الحاج إشراك الآخرين من أبناء النادي الذين لم يحالفهم التوفيق في انتخابات اليوم والتي بالضرورة تفرز فائزاً وخاسراً لأن لعبة الانتخابات لاتحتمل أكثر من وجهة ولكن النادي مواعينه تسعهم جميعاً ليتحولوا كلهم لفائزين بخدمة المريخ وذلك بإشراكهم في لجان فرعية مساعده حتى يستفيد النادي من أفكارهم ومجهوداتهم الجبارة ويكفي أنهم قدموا أنفسهم للخدمة الجليلة في النادي وكلنا يعلم أن المناصب في القيادة تشريف بل تكليف يلقي باعباء زائدة وجسيمة على عاتقهم ورغم ذلك تقدموا وكلهم أمل في تقديم الغالي والنفيس وبذل الجهد والعرق لخدمة المريخ حتى وإن أدى ذلك إلى تعطيل أعمالهم الخاصة كما في حالة أعضاء مجلس الإدارة الذين مافتئوا يقدمون ولازالوا فلا يستطيع أحد أن ينكر أو يكابر على عطائهم الثر والمتواصل في خدمة القضايا الكبيرة والصغيرة للمريخ . لذا يجب إعطاء هؤلاء الغر الميامين الذين قدموا وهم يحملون هموم المريخ ويحملون تطلعات الملايين من الجماهير المريخية المتعطشة إلى منصات التتويج حتى يعم الفرح وتعم الغبطة والسرور كل الديار المريخية وذالك بمشاركة الجميع وما خاب من استشار وأشار إلى أنهم و يحملون في جعبتهم الكثير من الأفكار البناءة والهادفة التي تصلح كدراسات مستقبلية تساهم بصورة كبيرة في رسم صورة مستقبلية ممتازة قائمة على إجماع أكبر وقبول منطقي ومبني على نظريات علمية وعملية قيمة تؤدي في نهاية المطاف إلى نتائج إيجابية محسوسة وملموسة ونجاحات لاتخطئها العين ولايكذبها إلا كل قاصر وعدو نجاح. المرأة المريخية ستخوض المرأة المريخية الانتخابات اليوم في معركة العضوية في انتخابات نادي المريخ حيث ترشحت كل من مدينة بشير حسن قنجاري ودكتورة سامرين محمد الحسن وتصارع مدينة وسامرين ثمانية عشر عضواً آخرين ترشحوا للعضوية وتأمل مدينة ونسرين أن تجدا حظهما في الفوز بثقة الجمعية ويعملان مع المجلس لتنفيذ هموم وقضايا المرأة المريخية واكدثنائي المراة حقهما المشروع في أن تأخذ مكانها في مجلس إدارة المريخ. أعضاء مناسبون نأمل أن تختار جمعية نادي المريخ الأفراد المناسبين الذين يمكن من خلالهم أن يحققوا مزيداً من الطفرة التي شهدها النادي ويسعدوا جماهيره. كمانتمنى أن يكون هدف المرشح لإدارة المريخ الجديدة في المقام الأول هو خدمة ناديه وتحقيق الطموحات المنشودة وألا يكون التفكير والشغل الشاغل هو التكالب والصراع على المقاعد الإدارية والفوز بالعضوية لتحقيق مصالح شخصية.
